مال وأعمال

١٠ خطوات تساعدك على الإستثمار في نفسك بنجاح

الإستثمار فى الذات هو أفضل أنواع الإستثمار على الإطلاق، تعلم طرقه التي ستجعلك مختلفاً تماماً عن الآخرين.

إقرأ في هذا المقال
  • ماهو الإستثمار في الذات
  • كيف تستثمر في نفسك

غالبًا ما يتسائل الناس ما هو الإستثمار الأفضل والأكثر أمانًا الذي يتم تنفيذه بمخاطر منخفضة وربحية عالية، فقد يعتقد البعض أن الإستثمار في العقارات أو شراء أسهم فى الشركات الكبرى هو أفضل أنواع الإستثمارات.

من المؤكد أن مثل هذه الإستثمارات تأتي بفوائد في المستقبل، ولكن ما يخفق معظم الناس في فهمه هو قوة الإستثمار الذاتي وأهميته.

لكل إنسان تجربته الخاصة وقناعاته التي تشكلت إثر التجارب المختلفة في عالم الإستثمار، وهناك في هذه الحياة إستثمارات كثيرة، وكل شخص يختار ما ينفعه من هذه الإستثمارات.

فهناك شخص يستثمر في عائلته وأبنائه، وآخر يستثمر بأمواله وتجارته، وهناك من يستثمر في نفسه وذاته (وهذا ما سنركز عليه في موضوعنا هذا) وهذا هو الرابح في إستثماراته، وهو أفضل إستثمار على الإطلاق.

الحياة تجربة وفرصة، ورحلة تتكون من عدة مراحل، كل مرحلة فيها عبارة عن درس يمهد لك الطريق للذي يليه.

فإذا تقاعست وتخاذلت في طموحك وإستثمارك فى نفسك فسيخذلك الزمن ويحطمك، وسينتهي بك المطاف بصورة تذكارية تُعلق على الجدار لسنوات قليلة وبعدها لن يُذكر منك إلا إسمك.

١٠ خطوات تساعدك على الإستثمار في نفسك بنجاح

“أفضل إستثمار هو إستثمارك في نفسك” هذا ما يعتقده بشدة “وارين بافيت” أفضل مستثمر في التاريخ الحديث.

فكيف يستثمر وارين بافيت في نفسه؟ وكيف يستثمر غيره من المشاهير في أنفسهم؟ الإجابة في الـ١٠ خطوات التالية:

١- إقرأ الكتب والمدونات

عندما تتحدث إلى أصحاب الملايين ورواد الأعمال، فإن أحد الأشياء التي يوصون بها دائمًا كطريقة لتحقيق النجاح هى قراءة الكتب.

فالقراءة تمنحك القدرة على تعلم أشياء جديدة، ويمكنها أن تأخذك إلى أماكن لم تزرها من قبل، وتعطيك أفكارًا لم تفكر بها من قبل.

لا يوجد في هذه الأيام أعذار لعدم الإستمرار في القراءة، حيث يمكنك الإستماع إلى الكتب الصوتية أثناء التمرين، أو القيام بالأعمال المنزلية، أو عند قيادة سيارتك.

٢- إستثمر فى صحتك وإحرص على الرياضة بإنتظام

إعتني بصحتك وتناول الطعام بشكل صحيح كل يوم، مما يغذي جسمك بالعناصر الغذائية اللازمة، عندما تركز على تناول الطعام الصحى ستشعر بتحسن وستحصل على المزيد من الطاقة.

وفقًا لمصادر علمية وأكاديمية لا حصر لها بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض، تم ربط التمارين اليومية بزيادة الطاقة، وزيادة الإنتاجية، وتقليل الإجهاد، وتحسين الذاكرة، وحتى زيادة الإبداع.

لست بحاجة للإنضمام إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة الرياضة، يمكنك ممارسة الرياضة من خلال المشي أو التمرين في المنزل.

إذهب إلى السباحة، أو المشي لمسافات طويلة، ولا يهم حقًا نوع التمرين الذي تمارسه طالما أنه شيء تستمتع به ويمكنك القيام به معظم الأيام.

٣- تعلم لغة جديدة

نعتقد أنه يجب على الجميع تعلم لغة ثانية، إن لم تكن ثالثة، فإتقان لغة أخرى جديدة له مزايا هائلة، فهو يمنحك نظرة ثاقبة لثقافة مختلفة، ويسمح لك بالإستمتاع برحلاتك أكثر، كما أنه يساعد في تطوير عقلك بطريقة فريدة.

كونك ثنائي اللغة يجعلك أكثر قيمة في مكان العمل، وهذا يعني أنك شخص مرغوب فيه أكثر، وقد ثبت أنه يوقف أو يمنع مرض الزهايمر.

٤- تعلم مهارة جديدة

سر النجاح في أي شيء تفعله في الحياة هو عدم التوقف عن التعلم، سواء كنت قد حصلت على درجة علمية متقدمة أو كنت بدأت للتو في مهنة جديدة.

فمن المهم دائمًا الإستمرار في تعلم مهارات جديدة، هذا ما يفعله الناجحون بإستمرار، فهم في مكانهم لأنهم دائمًا يحسنون ويطورون من أنفسهم.

٥- إنفاق الأموال على التجارب بدلاً من الأشياء

ينفق عدد كبير من الأشخاص أموالهم على أشياء مادية لا تجلب سوى “سعادة مؤقتة”، وفي غضون فترة زمنية قصيرة يتلاشى هذا الشعور بالسعادة، ثم ينفقون المزيد من المال من أجل تجميع المزيد من الأشياء.

بدلاً من القيام بذلك، أنفق أموالك على التجارب والذكريات المفيدة مثل السفر والمغامرة والجمعيات الخيرية ودورات تحسين الذات وما إلى ذلك، ستستمر هذه الذكريات والتجارب معك مدى الحياة.

٦- تحديد الأهداف

يعد تحديد الأهداف من أقوى الطرق للإستثمار في نفسك، ومع ذلك يتجاهل الكثير من الناس القيام بذلك.

يشبه تحديد أهداف واضحة النظر إلى الخريطة وتحديد وجهتك النهائية، إنه أفضل بكثير من القيادة بلا هدف على أمل أن تصل إلى الوجهة التي تريدها.

تحديد الهدف يوفر لك تركيزًا واضحًا، ويساعدك على تحديد كيفية قضاء وقتك، ويجعل إتخاذ القرار أكثر وضوحاً، كما يسمح لك بالتخطيط بشكل أكثر فعالية وتحقيق نتائج مذهلة.

٧- الزيارات الطبية

صحتك مهمة للغاية، وإحدى الطرق لضمان الحفاظ على صحتك هي التأكد من عدم إهمال الفحوصات والزيارات الطبية المنتظمة.

إستثمر الوقت في صحتك من خلال الذهاب بإنتظام لأن الوقاية أفضل بكثير من البحث عن علاج.

٨- السفر

خصص الوقت وإبذل جهداً للسفر بقدر ما تستطيع، بما في ذلك السفر دوليًا. فبدلاً من إنفاق الأموال على “الأشياء المادية”، وفر أموالك وإستخدمها لإنشاء تجارب سفر وذكريات سوف تتعلم منها الكثير.

سوف تتعلم ثقافات جديدة، وتتعرف على أنواع مختلفة من الطعام، السفر سيوسع منظورك ويجعلك تدرك كيف أن العالم كله متصل.

٩- النوم مبكرًا والإستيقاظ مبكرًا

الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم يكونون أكثر إنتاجية من أولئك الذين لا يحصلون عليها.

إذا إستيقظت مبكرًا في الصباح فأنت تبدأ يومك بشكل إيجابي، وتمنح نفسك وقتًا للتخطيط ليومك قبل أن تبدأ في التعرض للمشتتات.

وتسمح لنفسك بقضاء بعض الوقت الشخصي لممارسة الرياضة، أو التفكير، أو الكتابة في دفتر يومياتك، أو القيام بما تريده.

١٠- وأخيراً حب نفسك

هذا هو أحد العناصر الأساسية للإستثمار في نفسك، إبذل جهدًا لتحب نفسك دون قيد أو شرط عن طريق التأمل الذاتي والإهتمام الشديد بأفكارك ومعتقداتك.

من المرجح أن يستثمر الشخص الذي يحب نفسه في نفسه بشكل أكبر، ويقوم بإتخاذ قرارات أفضل.

إبدأ في سرد ​​ما يعجبك في نفسك يوميًا، وتوقف عن محاولة كسب رضا الآخرين، أبتعد عن الأشخاص السلبيين، سامح نفسك على أخطائك الماضية، وكن ممتناً لكل ما لديك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *