- ٥ معايير ستساعدك في إختيار هاتفك الذكي الأنسب
- أوفر طريقة لشراء هاتفك الذكي
- أفضل الهواتف الذكية حالياً
من أكثر الأمور التي تقلق مشتري الهواتف الذكية عند التسوق هو كيفية إختيار أفضل هاتف مقابل المال الذي سيتم دفعه، هذا القلق سببه صعوبة الإختيار في وقت كثرت فيه إصدارات الهواتف الذكية بشكل غير مسبوق.
فشركات مثل آبل، سامسونج، هواوي، جوجل، ون بلس، أوبو، نوكيا وغيرها تتفانى في صناعة أفضل الهواتف، مما جعل المنافسة في تلك الصناعة أكبر من أي وقت مضى.
لذلك بنهاية هذا المقال سنبين كل مايتعلق بكيفية شراء هاتف ذكي عبر الإنترنت من خارج دولتك، وماهي أوفر طريقة تشتري بها هاتفك الذكي، وماهي أفضل الهواتف الذكية من حيث السعر والمواصفات.
وذلك لكي تصبح أكثر قدرة على إختيار أفضل هاتف ذكي بأفضل سعر، وما هي المعايير التي يجب أن تضعها في الإعتبار عند إختيار هاتفك الذكي.
بالتالي تكون قد إتخذت القرار الصحيح قبل الشراء إذا كانت المرة الأولى التي تشتري فيها هاتف ذكي، أو في كل مرة تنوي فيها شراء هاتف جديد في المستقبل.
– ٥ معايير ستساعدك في إختيار هاتفك الذكي الأنسب
عندما ترغب بشراء هاتفك الذكي، سيكون من المهم معرفة المعايير أو المحددات التي على أساسها ستختار الهاتف، وهناك خمسة أشياء تعد أساس أي هاتف ذكي، ضعها في الإعتبار دائماً عند شراء هاتفك الذكي، وهي كالآتي:
١- شاشة الهاتف
الشاشة تمثل نصف الهاتف من حيث التصنيع وتمثل كل الهاتف تقريباً من حيث الإستخدام، وهي التي تعطي القيمة الحقيقية للهاتف، فمعظم شاشات الهواتف اليوم من نوع Amoled و LCD.
والثانية هي النوع الذي تستخدمه شركة أبل اكثر من غيرها قبل أن تتحول مؤخراً إلى الشاشات Oled مع الإتجاه بقوة نحو التوقف عن إستخدامها مستقبلاً.
وأفضلها هي التي توفرها سامسونج من نوع Super Amoled وتظهر جودتها في ألوانها ونقائها، إلا أن ذلك لا يمنع أن شاشات أبل الجديدة بداية من هواتف x من نوع Amoled.
ما يهم بعد نوع الشاشة هو حجمها، ويعتبر أحد أهم الأمور التي تسهل تجربة الإستخدام وتجعلها أكثر متعة، واليوم أصبحت معظم شركات الهواتف الذكية تطرح هواتف بشاشات لا تقل عن ٥.٥ إنش فما فوق.
فإذا كنت من مستخدمي الهاتف الذكي لفترات طويلة خلال اليوم فلا يجب أن يقل حجم شاشتك عن ٥.٧ إنش، أما إذا كنت كاتباً أو مدوناً أو تقوم بإدارة متجرك الإلكتروني بواسطة هاتفك الذكي فلا يجب أن يقل حجم الشاشة عن ٦ إنش فما فوق.
مرتبط: كيف تنشئ متجراً إلكترونياً جذاباً بهاتفك الذكي
٢- بطارية الهاتف
البطارية تعد ثاني أهم معايير الهاتف الذكي التي تؤخذ في الإعتبار، وليست العبرة بسعة البطارية لكن العبرة بقدرة البطارية على تشغيل بعض أجزاء الهاتف الهامة كالشاشة والمعالج وغيرها، فمثلاً شاشات Super Amoled تستهلك شحن البطارية بشكل أكبر لكثافة ألوانها.
هواتف آيفون تحتوي على بطاريات بسعة ٢٧٥٠ mah مقارنة بمايفوق ٣٥٠٠ mah في هواتف سامسونج إلا أن مدة تشغيل آيفون تساوي أو تفوق هواتف سامسونج أحياناً.
٣- الكاميرا
كاميرا الهاتف تعد من أهم مقوماته خصوصاً إذا كنت تستخدمها في تصوير المنتجات، أو صناعة محتوى الفيديو، أو تعديل الصور والفيديوهات.
فالكاميرات الخلفية التي لا تقل عن ١٢ ميجابكسل أو أكثر هي التي يجب أن توضع في الإعتبار إذا كانت من الأشياء التي يعتمد عليها صاحب الهاتف.
مرتبط: كيف تستخدم هاتفك الذكي في تصوير منتجاتك
٤- الأمان
يعد الأمان أحد أهم المعايير خصوصاً إذا كنت من صانعي المحتوى أو السياسيين أو الصحفيين أو ممن يستخدمون بطاقات الإئتمان بشكل متكرر ويجرون معاملات مالية عبر شبكة الإنترنت.
ففي هذه الحالة ستكون هواتف أبل هي الأفضل لأن نظامها غير مفتوح المصدر ويستحيل إختراقه بسهولة، مقارنة بالهواتف التي تعمل بنظام أندرويد لأنها مفتوحة المصدر.
٥- سعر الهاتف
وأخيراً سعر الهاتف، فالهواتف الذكية تنقسم إلى فئات منها الإقتصادية والمتوسطة والعالية، ومن حيث السعر فالتي تبدأ بسعر ١٠٠ إلى ٢٥٠ دولار تعد من الهواتف ذات الفئة الإقتصادية.
والهواتف من ٣٠٠ إلى ٥٥٠ دولار تعد من الهواتف ذات الفئة المتوسطة، ثم الهواتف ذات الفئة العليا تبدأ من ٦٠٠ إلى ١٠٠٠ دولار أو أكثر.
فإذا كنت تنوي إستخدام هاتفك لمجرد التواصل الإجتماعي وإجراء المكالمات والتصفح البسيط للإنترنت فستكون الهواتف ذات الفئة الإقتصادية إلى المتوسطة هي الأنسب.
وإذا كنت تستخدم هاتفك في بعض الأعمال المحاسبية أو تعديل المحتوى أو التواصل مع العملاء، أو ممارسة بعض ألعاب الفيديو فستكون الهواتف ذات الفئة المتوسطة هي الأنسب لك.
أما إذا كنت صانع محتوى بأنواعه من كتابة أو تدوين أو تصوير فيديو، وتحتاج لإجراء تعديلات للصور والفيديوهات فستكون الهواتف ذات الفئة العليا هي الأنسب.
لأنها تحتوي على إمكانيات متقدمة وعملية وسريعة في الأداء وهو ما يساعد في إنجاز الأعمال.
من حيث ثمنها الباهظ فسوف يعود إليك في أقرب وقت، فلا تبخل على عملك بالإستثمار في هاتف جيد يساعدك في إنجاز أعمالك بسرعة وإحترافية.
– أوفر طريقة لشراء هاتفك الذكي
عندما تذهب لأحد المتاجر الإلكترونية لشراء هاتف ذكي، ستجد دائماً فارق السعر في موقع الشركة المصنعة للهاتف أقل كثيراً مقارنة بثمنه في أحد المتاجر المحلية التقليدية أو في أحد مواقع التسوق المحلية.
فهل هناك طريقة للحصول عليه بسعره الحقيقي من بلد المنشأ؟ لأن الهاتف حتى يصل إلى بلدك تضاف إليه مصاريف الشحن، والتخليص الجمركي، وضريبة المبيعات، فيصبح ثمنه بالفارق الكبير الذي نشاهده.
مثال: هاتف آيفون x كان ثمنه وقت إعلانه في موقع أبل ١٠٠٠ دولار أمريكي، وثمنه في بعض الدول العربية في نفس الوقت يزيد بحوالي ٣٠٠ دولار وهو مبلغ ليس بالقليل، أي أنه يعادل مايقارب الـ١٣٠٠ دولار أمريكي.
للحصول على الهاتف بسعره في بلد المنشأ هناك خيارين لا ثالث لهما، الأول أن تنتظر أحد الأشخاص القادمين من هذه الدولة، وتطلب منه شراء الهاتف وتدفع ثمنه عندما يسلمك إياه.
والثاني أن تبحث عن شخص سيسافر إلى هذا البلد وتطلب منه شراء الهاتف عند عودته، أو تشتريه بنفسك إذا كنت ستسافر إلى أحد تلك البلدان.
إذا كنت تعرف شخص ما في الولايات المتحدة أو أوروبا تحديداً فسيكون من الجيد طلب مساعدته في شراء الهاتف بسعر أوفر كثيراً من سعره في بلدك.
أما الدول العربية التي تعرف ببيع الهواتف الذكية بأسعار لا تزيد كثيراً عن سعرها الأصلي في بلد المنشأ فهي الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.
إذا كنت تنوي شراء الهاتف عبر أحد مواقع التسوق العالمية كأمازون فننصح أن يتم شحنه عن طريق أرامكس، أو خدمة شوب اند شيب التابعة لها إذا كنت مشتركاً بها.
لأن الكثير من شركات الشحن تقوم بإبلاغك أن منتجك محجوز من قبل الجمارك، وأن عليك الذهاب لتخليصه بنفسك، لأن المنتج يحتاج لعرض وموافقة إحدى الجهات الرقابية.
لكن شركة أرامكس تقوم بإرسال رسالة لصاحب المنتج تعلمه بذلك، وتطلب منه تفويض ثم تقوم بعرض المنتج على الجهات المختصة وتخلصه جمركياً بالنيابة عن صاحبه، وذلك بالتأكيد سيوفر الكثير من الوقت والمجهود.
ولا تنس إضافة تكاليف الشحن والتخليص الجمركي والعرض (حوالي ٦٠ دولار) وضريبة القيمة المضافة (حوالي ١٤٪ من قيمة الهاتف) وهي تكاليف تقوم بدفعها عند إستلام المنتج.
ويمكن في بعض الأحيان دفع كل التكاليف عند عملية الشراء كما هو متاح عبر موقع أمازون، لكنها تكون تكاليف تقريبية وليست دقيقة وقد تزيد أو تنقص قليلاً.
مرتبط: كيف تحسب تكلفة المنتج عند التسوق عبر الإنترنت حتى الإستلام
– أفضل الهواتف الذكية حالياً
كان أول هاتف إستخدمناه هو آيفون ٤، ثم انتقلنا بعد ذلك لهواتف htc مروراً بسامسونج، والكثير من الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل آندرويد.
ثم من نوت ٥ إلى آيفون ٦ ثم آيفون ٧ ثم آيفون ١٠، ١١، ١٢، ١٣، وهذه بضع سنوات مع هواتف آيفون هي الأفضل والأكثر إنتاجية.
لعدة أسباب أبرزها الأمان، وسعر إعادة البيع الجيد، ومدة عمل الهاتف التي تمتد لسنوات، عمر البطارية الذي يدوم ليوم كامل دون خوف نفاذ البطارية.
الكاميرا التي تعتبر الأفضل حالياً، السرعة وسهولة الأداء، ومن يستخدم هواتف آيفون لا يعاني من البطء حتى مع كثرة وكثافة الإستخدام.
ولكن مع كل ما سبق ذكره قد يكون هناك هاتف آخر هو الأنسب لك بحسب إحتياجاتك وإستخدامك اليومي وطبيعة عملك.
ولطالما كنا نستخدم الهواتف الذكية لسنوات في صناعة المحتوى، ولم نستخدم الحاسوب إلا عند تصميم الموقع وإطلاقه عبر شبكة الإنترنت!
ألا يستحق ذلك الإستثمار بقوة في هاتف ذكي رائع؟! خصوصاً إذا كان أداة إنتاج قوية بالنسبة لك، ويتم تعويض ثمنه في أشهر قليلة؟
اكتشاف المزيد من تجارة واقتصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
آمين وإياكم
جزاكم الله احسن الجزاء عا كل المعلومات التي تقدمونها
شكراً إسلام
رائع