بحثك ومعرفتك السابقة بمفهوم التجارة و انواع التجارة وفوائد التجارة و معرفتك الفرق بين التجارة والاستثمار وليس هذا وحسب بل وايضاً بمزايا وعيوب التجارة جميعها عناصر تؤثر على أهمية التجارة الداخلية من جوانب مختلفة وعديدة، سوف تتعرف عليها في هذا المقال.
ما هي أهمية التجارة الداخلية:
تتمحور أهمية التجارة الداخلية في تحسين وتطوير الأحوال المعيشية لكل أفراد المجتمع، وهذا من خلال خلق ظروف مناسبة لتطور اجتماعي واقتصادي، ليوافق اهداف التنمية الاجتماعية، بالتالي لكي تكون التجارة الداخلية مؤهلة للتطوير والتنمية، علينا أن نناقش أهميتها في عدة نواحي وهي:
- أهمية التجارة الداخلية من الناحية الاقتصادية.
- أهمية التجارة الداخلية من الناحية الاجتماعية.
- أهمية التجارة الداخلية من الناحية البيئية.
١- أهمية التجارة الداخلية من الناحية الاقتصادية:
وذلك من خلال تطوير الظروف المعيشية والوسائل الانتاجية وطرق توزيعها بشكل عادل بين جميع طبقات المجتمع وهذا يتحقق من خلال التجارة الداخلية من حيث توفير وزيادة الموارد الطبيعية والمواد الخام لنموها وعدم إهدارها، مما يساعد في نجاح الكفاءة الاقتصادية بسبب استهلاك واستخدام التجار الموارد الطبيعية و تصنيعها بشكل مستمر في صناعة المنتجات التجارية في مجال التجارة الداخلية.
٢- أهمية التجارة الداخلية من الناحية الاجتماعية:
تتركز أهمية التجارة الداخلية من الناحية الاجتماعية في وصول أفراد المجتمع إلى أعلى مستوى ممكن من الرفاهية الاقتصادية، وهذا من خلال:
- توفير فرص عمل كثيرة ومتنوعة لكي يستطيع الأفراد من المشاركة في الحركة الإنتاجية لصناعة البضائع التجارية المحلية في الأسواق المحلية.
- التأكد من وجود ترابط بين أفراد المجتمع المختلفة.
- يجب أن يكون في مؤسسات خاصة لمعاينة البضائع التجارية في التجارة الداخلية، سواء كانت غير حكومية أو حكومية، وشروطها هي أن تكون متكاملة وليست متحيزة المصالح.
٣- أهمية التجارة الداخلية من الناحية البيئية:
حتى يستطيع التجار إنتاج بضائعهم بشكل مستمر يجب ان تتوفر بعض المنتجات والموارد التي تساعد على تصنيعها وهذا من خلال:
- الحفاظ على صلاحية الموارد الطبيعية والمواد الخام من التلوث والإهدار.
- حسن تنظيم الموارد الطبيعية وحمايتها من أي مخاطر حتى تستمر الحركة الانتاجية.
- التأكد من وجود تنوع بيئي وضمان جودتها قبل الخطوة الإنتاجية.
حتى تتحقق أهمية التجارة الداخلية وتؤتي ثمارها، يوجد توفر ومراعاة بعض الأساليب التي تساعد في تواصل نجاح مشروعك في التجارة الداخلية وهذا ينقلنا إلى.
أهم ٦ أساليب لنجاح المشروع التجاري في التجارة الداخلية:
حتى تتأكد من أن مشروعك التجاري قد نجح في الأسواق المحلية داخل حدود الدولة يجب أن تأخذ في الاعتبار تلك الأساليب الآتية حتى تتأكد ان اهداف التجارة الداخلية نجحت وهي:
- مراعاة واهتمام الخبرات الشخصية للأيدي العاملة وتطويرها في مجال التجارة الداخلية.
- متابعة جميع المؤتمرات التي تناقش القضايا الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بحركة التجارة الداخلية، حتى تستطيع ان تعرف ما هي المشاكل التي تعوق نجاح التجارة الداخلية، وهذا يجعل وصولك للحلول العملية والعلمية والتكنلوجية الناجحة أكثر سلاسة.
- ملاحظة جميع الخطوات التي يقوم بها المستهلك قبل وخلال وبعد شرائه المنتج من الأسواق المحلية وتحليل كل تلك الخطوات لمعرفة ماهو المفيد لتطوير النشاط والحركة التجارية في التجارة الداخلية.
- يجب أن تأخذ في الاعتبار أن دراسة الثقافة الحضارية و الاجتماعية سوف تساعدك في معرفة إذا كانت تؤثر على الحركة التجارية في مجال التجارة الداخلية بشكل كبير أم لا.
- عمل عمليات استقصاء بشكل منتظم لكل مراحل التجارة الداخلية حتى تستطيع معرفة السبب الرئيسي لنجاح أو فشل الحركة التجارية في مجال التجارة الداخلية.
- اهم خطوة لنجاح مشروعك في التجارة الداخلية هو تدوين وحفظ جميع البيانات التي لها علاقة بحركة التجارة الداخلية من خلال البيانات الثانوية وعمليات الاستقصاء، حتى يمكن تحليلها والوصول إلى نتيجة تساعد في الوصول إلى سياسات و اهداف التجارة الداخلية.
وحتى يتحقق نجاح مشروعك في مجال التجارة الداخلية يوجد ٤ معايير مهمة يمكنها أن تساعدك في قياس نجاح التجارة الداخلية.
أهم ٤ معايير لقياس نجاح مشروعك في مجال التجارة الداخلية:
حتي تستطيع القول إن مشروعك في التجارة ناجح يوجد ٤ معايير تساعد على ذلك وهي:
- المعايير الاقتصادية.
- المعايير الاجتماعية.
- المعايير المؤسسية والتنظيمية.
- المعايير البيئية.
١- المعايير الاقتصادية:
- ارتفاع معدل الفرص التصديرية.
- ارتفاع معدل الرفاهية الاجتماعية بسبب العائد المادي.
- توفر التكلفة المنخفضة للموارد البديلة في قطاع تصنيع المنتجات المحلية في التجارة الداخلية.
- ارتفاع معدل الإنتاج بسبب توافر الموارد الطبيعية والمواد الخام المستخدمة لصناعة المنتجات.
- انخفاض التكاليف لإنتاج البضائع والخدمات.
- انخفاض معدل القروض والتمويل الذي يستهدف التجارة الداخلية.
٢- المعايير الاجتماعية:
- زيادة ملحوظة في التطور الاجتماعي والثقافي.
- وجود انخفاض ملحوظ في مستويات الفقر في المجتمعات المحلية.
- نجاح ملحوظ حققته القطاعات الخاصة في تنفيذ السياسات العامة للقطاعات التجارية الداخلية بسبب عدم الاستعانة بالامدادات الخارجية.
- الاستطاعة من تحقيق إشباع جميع رغبات فئات المجتمع المحلي.
- امكانية توفير أكبر فرص عمل المباشر (تاجر التجزئة) و الغير مباشر (تاجر الجملة) لجميع أفراد المجتمع.
٣- المعايير المؤسسية والتنظيمية:
- تطوير كفاءة الموارد الطبيعية وتأثيرها على استمرار المؤسسات في تنمية التجارة الداخلية.
- دعم القطاعات الفنية للتجارة الداخلية.
- تنمية لمنظمات المجتمع الميداني و رغبتها في تطوير التجارة الداخلية.
- موافقة جميع القطاعات المتعلقة بالتجارة الداخلية.
٤- المعايير البيئية:
- توفير وجود بدائل عن الموارد الطبيعية التي تم تلويثها.
- تأثير التبادل التجاري على المدى البعيد والقريب وعلى الحركة الانتاجية للموارد الأساسية لتصنيع المنتجات.
- توفير الحركة القانونية للتأكد من وجود استمرار التبادل التجاري في الأسواق المحلية داخل البلد الواحدة، دون إهدار الموارد البيئية و الطبيعية.
اسئلة شائعة:
- ماهي أنواع الاحتكار المتداول بين التجارة الداخلية؟
- احتكار زماني.
- احتكار من جانب البائعين.
- احتكار تام.
- احتكار جزئي.
- احتكار مكاني.
- احتكار من جانب المشتري.
- احتكار الهيئات أو الشركات أو المؤسسات الحكومية والغير حكومية.
- ما هي عوامل ساعدت على تطور التجارة الداخلية؟
يوجد عاملين أساسيين استطاعوا أن يساعدوا في عملية تطوير التجارة الداخلية وهي:
١- ارتفاع العائد من عمليات التجارة الداخلية وهذا من خلال:
- زيادة الإنتاج.
- تقليل تكاليف الموارد التي تساعد في إنتاج البضائع.
- زيادة الدخل القومي للأفراد والمجتمع.
- تنشيط وتعزيز حركة الأسواق.
- توافر السيولة المالية جعل تنشيط الحركة التجارية أكثر سلاسة.
٢- تخفيض التكاليف من عمليات التجارة الداخلية، وهذا من خلال:
- خفض الضرائب المفروضة التجار
- توافر موارد بديلة عن الموارد البيئية بأقل التكاليف.
- خفض تكاليف و عناصر الإنتاج.
