تسويق إلكتروني

أبرز أنواع التسويق الإلكتروني وعوامل نجاح الحملات التسويقية

هناك أنواع كثيرة للتسويق الإلكتروني لكن القليل منها يحقق نتائج إيجابية عند التسويق، سنذكرها بعيداً عن طرق التسويق المزيفة والمزعجة.

إقرأ في هذا المقال
  • مميزات التسويق الإلكتروني
  • أهم تصنيفات التسويق الإلكتروني
  • عوامل هامة تؤثر في نجاح الحملة التسويقية

يعتبر التسويق من أهم عوامل نجاح وإنتشار المنتجات أو الخدمات أو المعلومات، وعند القيام بسؤال كبار أصحاب الشركات ورواد الأعمال عن أهم أسباب النجاح سيكون الجواب بلا تردد “التسويق”.

قديماً كان التسويق المعروف هو التسويق التقليدي الذي يتمثل في مقابلة العملاء أو الإتصال بهم هاتفياً، أو الترويج عبر صفحات الجرائد واللوحات الإعلانية والمنشورات وغيرها، وهو مايكلف وقتاً وجهداً ومالاً كثيراً.

أما اليوم فقد ظهر علي السطح نوع آخر من التسويق يسمى “التسويق الالكتروني” ‘E-Marketing’ ويمكن تسميته أيضاً بالتسويق الرقمي.

والذي ظهر كنتيجة طبيعية لإتجاه ملايين البشر حول العالم إلي شبكة الإنترنت، سواءً للمتاجرة أو التعلم أو غير ذلك من الإستخدامات المتعددة للإنترنت.

مرتبط: أفضل طريقة للتسويق الإلكتروني على الإطلاق

وقد تفوق هذا النوع من التسويق بشكل ملحوظ علي التسويق التقليدي.

يمكن تعريف التسويق الإلكتروني بأنه ’عملية الترويج للمنتجات أو الخدمات أو المعلومات عبر شبكة الإنترنت’ وهذا هو التعريف الأبسط والأشمل للتسويق الإلكتروني.

أما عن محتوى هذه المقالة فنذكر بعض مميزات التسويق الإلكتروني وأهم تصنيفاته، ثم نذكر أهم عوامل نجاح الحملات التسويقية.

مع العلم قبل كل شئ بأن التسويق ليس مجرد عملية الترويج والإنتشار، إنما هو فن كغيره من الفنون يتطلب شيئاً من الإبداع والإبتكار.

– مميزات التسويق الإلكتروني

التسويق الإلكتروني له مميزات عديدة تجعله النوع المفضل لدي الشركات والأفراد علي حد سواء.

ولما أصبح العالم بفضل الإنترنت عبارة عن قرية صغيرة تجمع ملايين المستخدمين أصبحت الحملات التسويقية أداة فعالة جداً تحقق الإنتشار السريع في الأسواق.

لأن الأمر ببساطة هو كبسة زر حتي يظهر منتجك أو خدمتك أو معلومتك إلي الفئة المستهدفة، ومن مميزات التسويق الإلكتروني ما يلي:

١- سرعة عالية في الإنتشار والوصول إلى العملاء في وقت قصير، دون الحاجة إلى المقابلات والمكالمات الهاتفية وتوزيع المنشورات وما شابه ذلك.

٢-عوائق أقل من التسويق التقليدي إذ يمكن البدء في إنشاء وتفعيل الحملة التسويقية كبيرة كانت أو صغيرة في ثوانٍ معدودة، ومن أي مكان، دون حاجة إلى تصاريح أو موافقات الجهات الحكومية.

٣- وسيلة صديقة للبيئة لعدم الحاجة إلى إستخدام الأوراق والمنشورات وغير ذلك من المواد التي قد تلحق ضرراً بالبيئة.

٤- إنفاق دقيق وإقتصادي للمال لقدرة الخدمات التسويقية على إستهداف فئة محددة بعينها، من حيث العمر، البلد، المدينة أو حتي منطقة محددة.

٥- وسيلة تسويق في متناول اليد لجميع فئات الأعمال الكبيرة والصغيرة، الناشئة والمحترفة، الربحية والخيرية.

– أهم تصنيفات التسويق الإلكتروني

من مميزات التسويق الإلكتروني تعدد طرقه، وهو مايجعله يناسب أنواع الأعمال والأعمار المختلفة، ويفضل تطبيق جميع الطرق لأنها في النهاية تصب في قناة واحدة وهي ماتسوق له.

مما يحقق إنتشاراً ونجاحاً أكبر مع الوقت، فبالطبع التنفيذ ثم رؤية النتائج المرجوة يحتاج إلي وقت وصبر كما في أي مجال آخر، فليس في التسويق الإلكتروني عصا سحرية تقوم بجلب العملاء دون مجهود.

أما تصنيفات أو أقسام التسويق الإلكتروني المتعارف عليها والأكثر فاعلية فهي كالآتي:

١- التسويق عبر تحسين الموقع في محركات البحث وهذا النوع هو الأهم.

٢- التسويق عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهو الأكثر فاعلية من حيث التواصل مع فئة كبيرة من المستخدمين.

٣- التسويق بواسطة البريد الإلكتروني في شكل نشرات إخبارية أو عروض جديدة.

٤- التسويق عن طريق برامج المشاركة Affiliate Marketing.

٥- التسويق بالمحتوى عن طريق المدونات والمنتديات ومواقع الدلائل والإعلانات المبوبة.

 – عوامل هامة تؤثر في نجاح الحملة التسويقية

١- الاستهداف الصحيح للعملاء

وهو العامل الأهم لحفظ الوقت والمال، لذلك أصبحت معظم خدمات التسويق المدفوعة مثل التي تقدمها جوجل أو مواقع التواصل الإجتماعي توفر إختيار الفئة العمرية والدولة أو المدينة، فلا يوجد عناء من ناحية إستهداف فئة بعينها.

٢- طريقة عرض الإعلان لابد أن تكون جذابة

فأسلوب عرض الحملة التسويقية يصنع الإنطباع الأول لدي المستخدم، وهو الذي سيحول المستخدم من مجرد مشاهد لإعلانك إلي مهتم بسلعتك أو خدمتك أو معلومتك.

ويجب أن يكون الإعلان بلغة المستهدف الأصلية لأننا نلاحظ أحياناً حملات تسويقية بلغة أجنبية مع أن المستهدف هم الفئة العربية، وهذا بلا شك خطأ كبير.

٣- الإهتمام بجودة المحتوى

يجب الإهتمام بالمحتوى المتعلق بالموقع أو المتجر أو المدونة، وإلا سيشعر المستخدم بأنه أضاع وقته بلا فائدة بالذهاب إلى موقعك أو صفحتك أو متجرك.

فليس من المنطقي أن تجد إعلاناً يبدو جذاباً، ثم عند الدخول إلى الموقع تجد المحتوي سئ، والموقع غير منسق.

ماذا سيكون الشعور؟ سيخرج الزائر مباشرة وذلك يرفع مايسمي بمعدل الارتداد مما يعيق تقدم الموقع في محركات البحث، وقد يؤدي إلى إغلاقه بعد فترة.

٤- مراعاة حملات التسويق المدفوعة

فهي أكثر تأثيراً وانتشاراً من التسويق المجاني، وقد يظن البعض أن الحديث عن التسويق المدفوع يعني الحاجة لآلاف الدولارات كما هو الحال في التسويق التقليدي.

لكن الحقيقة أنه يمكن البدء بالتسويق لمنتجاتك أو خدماتك أو معلوماتك بميزانية بسيطة تقدر بعشرات الدولارات، وحتماً ستحقق نتيجة إيجابية.

فهناك عدة أنواع للحملات التسويقية المدفوعة مثل الدفع مقابل ظهور الإعلان للمستخدمين، أو الدفع مقابل النقر على الإعلان، أو الدفع مقابل المبيعات، ولكل نوع مميزات وإستخدامات بحسب الحاجة.

– نصائح أخيرة

١- يجب أن تقوم بدراسة السوق بصورة دقيقة قبل طرح المنتج في الأسواق لمعرفة مدى ملائمة هذا المنتج مع السوق فتقتصر عملية بيع المنتج بنجاح على طريقة تسويق هذا المنتج في السوق.

٢- يجب أن تكون الخطة التسويقية التي ستسير المؤسسة عليها واقعية إلى حدٍ كبير، وأن يتم وضع جميع الإحتمالات السيئة التي يمكن حدوثها، وتوقع الحلول المناسبة لها من أجل إيجاد حل سريع لها لمنع تفاقم المشكلة والقدرة على السيطرة عليها بطريقة سريعة.

٣- لابد من التأكد من تقديم سلعة أو منتج مميز وبجودة عالية فكلما كانت جودة منتجك كبيرة، كلما حصلت على سمعة جيدة في السوق.

٤- يجب أن تكون عملية التسويق واسعة ولا تقتصر على منطقة محددة أو فئة معينة من الناس، حيث أن التسويق الفعال يجب أن يكون على نطاق واسع حتى يستطيع إيصال المنتج إلى أكبر عدد المستهلكين.

٥- لابد أن تكون العناصر التي يعتمد التسويق عليها هي شكل السلعة وسعرها وطريقة الترويج لها والموزّعين ومراقبتهم بشكل فاعل ومستمر.

٦- عليك أن تستغل شبكات التواصل الإجتماعى المتعدده الدعاية والإعلان والعبارات الدعائية واللافتات الإعلانية للترويج لمنتجك ولابد أن تكون وسيلتك تجذب الإنتباه وتثير الإهتمام وتوجه نحو الشراء.

٧- بإمكانك مراقبة المنتج المنافس ومحاكاة نقاط قوته وتجنب تكرار الوقوع فى عثرات سبقك بالوقوع فيها والاستفادة من تجاربه.

٨- يجب أن تتم عملية التقويم والرقابه وقياس مستوى النجاح الذى تحققه الشركه ومعرفة ردود افعال المستهلكين للسلعه الجديدة وإدخال تعديلات وتحديثات على الخطة.

٩- وأخيراً لابد وأن يكون لمنتجك ميزه نسبية تمكنه من التفوق على المنتج المنافس، قد تكون جودة أعلى أو سعر أقل أو ما إلى ذلك وبامكانك أن تجعل من المنتج ذاته ميزه لاينافسك فيها أحد، وإستراتيجية السعر المنخفض نجحت بصورة كبيرة.

ولكن إحذر! فالأسعار المنخفضة وحدها لا تكفى لإنشاء عمل إستثماري حيث يجب أن يكون هناك معيار للجودة والخدمة، كي يشعر العملاء بقيمة ما يشترون من منتجات وليس الأقل سعراً فقط.

7 تعليق

اترك رداً على امتلاك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *