جوردون تريدجولد Gordon Tredgold هو أحد أفضل 10 خبراء في العالم في مجال الإدارة وإعداد القادة، عمل في مناصب قيادية عليا وقدم مشاريع كبيرة تتعدى قيمتها مئات الملايين من الدولارات، إنه الآن يساعد عملائه على أن يصبحوا قادة مطلوبين، ويعرفون كيف ينجحون ويتقاضون رواتب كبيرة.
قال تريجولد عبر موقع Entrepreneur “يُعد منحك فرصة لتولي دور قيادي خطوة مهمة في حياة كل فرد، هذا يعني أن الإدارة العليا قد رأت شيئًا يعتقدون أنه يميزك عن البقية وأن لديك القدرة على الإرتقاء إلى القمة”.
“عرفتُ ذلك من التجربة الشخصية المؤلمة لدوري القيادي الأول، والذي كان أيضًا تقريبًا الأخير. فيما يلي سبعة أشياء كنت أتمنى لو كنت أعرفها قبل إعطائي الدور الذي كان سيساعدني على أن أكون أكثر نجاحًا في الماضي والحاضر”.
1. كيف تتفاعل مع الناس
يتمثل أحد أكبر التحديات في أن معظم الأشخاص يتم ترقيتهم إلى مناصبهم القيادية الأولى بسبب مهاراتهم الفنية، لكن الطريقة التي تقود بها وتتفاعل بها مع الناس هي التي ستحدد ما إذا كنت ناجحًا أم لا.
المهارات الفنية رائعة ومطلوبة، ولكن قدرتك على الإلهام والتحفيز هي التي ستساعدك كثيرًا، فكلما صعدت كلما أصبح الإلهام والتحفيز أكثر أهمية.
2. لست بحاجة إلى معرفة كل شيء
وظيفتك كقائد هي مساعدة فريقك على التوصل إلى أفضل النتائج، ليس عليك تقديم كل الحلول أو معرفة كل شيء.
وقع أحد أسوأ الرؤساء الذين عملت معهم في هذا الفخ، لدرجة أنه نادرًا ما كان يطلب من فريقه تقديم مساهمات أو مشاركات، قادنا هذا إلى الشعور بأننا نعمل عنده، وليس معه.
شعر فريقه بعدم الإحترام والتقدير وخصوصاً أنهم في العديد من المجالات كانوا هم الخبراء التقنيين وليس هو.
يعد الشعور بالراحة تجاه عدم معرفة شئ ما والإستعداد لإخبار فريقك بما لا تعرفه وطلب مساعدتهم طريقة رائعة لبناء إتصال وجعلهم يشعرون بالتقدير.
3. الإعتراف بالإنجازات هو المفتاح
من بين جميع أدوات القيادة والإدارة يعتبر التقدير هو رقم واحد لقيادة الفريق، الناس يتوقون إلى الإحساس بالتقدير، إنه أحد أهم إحتياجاتنا الأساسية.
هذا الشعور بتقدير الذات أننا قمنا بعمل جيد وأن هناك من يقدر هذا المجهود ولا ينكره، هذا الشعور ببساطة يجعل الفريق مستعد للعمل والإنجاز وتخطى أى مشكلة.
4. كيف نحاسب الناس
من أصعب الأمور التي يجب عليك القيام بها كقائد هو حمل الناس على قبول المسؤولية، والخطوة الأولى في تلك الرحلة هي فهم أن هذا إختيارهم، لا يمكنك جعل الناس عرضة للمسائلة دون إسناد المسؤولية إليهم.
لكن هذا لا يعني أنهم بالضرورة مسؤولون عن النتيجة وملتزمين بالنجاح، هناك ثلاثة أشياء بسيطة يمكنك القيام بها للمساعدة في التشجيع على تحمل المسؤولية:
1- لتكون مسؤولاً كن قدوة للسلوكيات التي تبحث عنها في فريقك.
2- تأكد من أن أعضاء فريقك لديهم كل ما يحتاجون لتحقيق النجاح.
3- إخلق بيئة يشعرون فيها بالأمان، وأن الأخطاء لن تكون قاتلة لحياتهم المهنية.
5. مشاركة الموظف هي وظيفتك
تفاعل الموظف هو في الواقع مقياس لمدى أدائك لعملك، وليس مدى جودة أداء موظفيك لعملهم، على الرغم من أنه له تأثير كبير على أدائهم، لهذا السبب يجب أن تكون أولويتك الأولى هى أن أداء الفريق هو مسؤوليتك.
فيما يلي ثلاث نصائح للمساعدة في تعزيز مشاركة الموظفين:
1- كن واضحا بشأن الأهداف والغايات.
2- دع فريقك يعرف سبب أهميته وكيف ستستفيد منه.
3- أظهر لهم كيف يمكنهم أن يكونوا ناجحين، سيساعد هذا على ربط تطلعاتهم بالهدف وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
6. كل ما تقوله وتفعله مهم
لابد أن تكون كلماتك وأفعالك متوافقة مع الأهداف والغايات، سيسمح لك ذلك بأن تكون نموذجًا يحتذى به.
كل ما تقوله وتفعله يكون تحت المجهر، ويجب أن يكون مدروسًا لأنه إذا كان هناك أي انحراف بين الإثنين، يمكن لفريقك إستخدام هذا كعذر لعدم تنفيذ المهمة.
7. القيادة هي علاقة 360 درجة
قد تكون أولويتك الأولى هي فريقك، لكنها ليست أولويتك الوحيدة كقائد، تحتاج أيضًا إلى إدارة الأمور بشكل تصاعدي وبناء علاقة قوية مع رؤسائك.
والتأكد من أن الإجراءات التي تتخذها ستكون مفيدة لهم وتجعلهم يبدون بمظهر جيد، من المفيد أن تبني علاقات جيدة مع أقرانك، وتدعمهم وتضمن تعاونًا جيدًا بين فريقك وفرقهم.
في كثير من الأحيان يركز القادة وخاصة القادة الجدد، على الأشخاص الذين يقدمون تقاريرهم إليهم، ولكن هذا يمكن أن يخلق إنقسامات يمكن أن تلحق الضرر بحياتك المهنية.
القيادة ليست سهلة، خاصة عندما تحصل على هذا الدور للمرة الأولى، ولكن معرفة هذه الأشياء السبعة وفهمها سيساعدك على النجاح فى هذا الدور بشكل أكبر.
اكتشاف المزيد من تجارة واقتصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.