إن مجال التجارة الإلكترونية يعتبر من أهم المجالات التى تشغل رأى رواد الأعمال فى هذه الأيام تحديداً.

فإذا ألقيت نظرة سريعة على المدونات العربية أو منصات التواصل الإجتماعى ستجد أن كثيراََ من الناس يتحدثون عن هذا المجال والفرص التى تأتى من خلاله.

فما هو هذا المجال الذى يتحدث عنه الجميع؟

مثل بدء أي نشاط تجاري، فإن إنشاء موقع متخصص في مجال التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت ليس بالأمر السهل.

لكن إنشاء وإطلاق مواقع يستطيع رواد الأعمال والمبدعون من جميع المجالات بيع منتجاتهم فيها أصبح الآن أكثر قابلية للتحقيق أكثر من أي وقت مضى.

تعمل شركات التجارة الإلكترونية – وهي الشركات التي تنقل البضائع والخدمات والأموال عبر الإنترنت – في سلاسل مختلفة من حيث الحجم والنطاق والجمهور المستهدف.

بدءاََ من عمالقة البيع بالتجزئة مثل موقع أمازون إلى موقع Etsy للحرف اليدوية وغيرها من المواقع التجارية الأخرى.

كما أن التسوق عبر الإنترنت هو مجرد ساحة واحدة من العديد من الساحات التي شهدت نمواً واسع النطاق خلال السنوات الخمس الماضية.

ووفقًا لإستبيان قامت به شركة Shopify المتخصصة في إنشاء المتاجر الإلكترونية، كانت التجارة الإلكترونية مسؤولة عن ١.٣ تريليون دولار من المبيعات العالمية في عام ٢٠١٤.

وتتوقع الإحصاءات الأخرى أن يرتفع هذا الرقم إلى ٤.٨ تريليون دولار بحلول عام ٢٠٢١، مما يعني أن التجارة الأن تسير في الإتجاه الرقمى أو الإلكترونى بسرعة غير مسبوقة.

بناءً على نوع العمل الذي تريد أن تقوم به، قد يكون من المنطقي أن تبدأ جانب التجارة الإلكترونية لشركتك أولاََ قبل أن تفكر في جوانب أخرى كالحصول على مكتب لشركتك أو غيرها من الجوانب.

ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية في النهج المتبع في بدء عمل تجاري إلكتروني بدلاً من العمل التقليدي.

وضع فى حسبانك أن أهم شئ فى مجال التجارة الإلكترونية هو بناء الثقة، لأن الناس لايرونك شخصيًا عند شراء منتجاتك من خلال الإنترنت، لذلك قد يكونوا متشككين بعض الشئ فى مصداقيتك أو مصداقية منتجاتك.

والشيء الجيد هو أنه من خلال المدونات ووسائل التواصل الإجتماعي، أصبح بناء هذه الثقة أسهل من أي وقت مضى. فقط إمنح متابعيك نظرة داخلية على جزء من حياتك وطبيعة عملك، وستجدهم يريدون دعمك ودعم منتتجاتك بدون توقف.

– المعني المبسط للتجارة الإلكترونية

منذ ذلك الوقت الذى بدأت به فكرة التحويلات المالية البنكية الإلكترونية، نشأت فكرة مشابهه لإستغلال حركة النقد من وإلى الوسطاء وأصحاب الحسابات البنكية عبر الإنترنت، لتكون النواة الأولى لنشأة علم التجارة الإلكترونية كعلم قائم بحد ذاته.

وفكرة التجارة بشكل عام دون تعقيد في المصطلحات هى بيع وشراء وعرض ومشاركة ونشر وإعلان وإنتاج وتوزيع وترويج أى شىء، بداية من الأفكار التى تدور بداخلك وحتى بيع منتج عملاق كالمصانع والآلات والأراضى والعقارات.

كل ذلك يندرج تحت ستار التجارة ولكن عندما يتم هذا فى إطار التواجد بالمنزل أو المكتب أو الشركة وفى أى زمان ومكان من خلال إستخدام الكمبيوتر المتصل بالإنترنت، هكذا نحن نتحدث عن ‘التجارة الإلكترونية’.

أحدثت التجارة الإلكترونية ثورة فى ثقافة الشراء والبيع فلم يعد هناك قيدا يجعلك مضطرا إلى السفر لمكان ما لعمل صفقة تجارية أو عقد إتفاق تجارى لبيع أو شراء منتج.

ولم يعد هناك مشكلة فى التوقيت فيمكن الشراء صباحاً أو البيع مساءً، تلاشت كل تلك المفاهيم فى ظل وجود سوق مفتوح أربعاً وعشرون ساعة يومياً، ثلاثون يوماً فى الشهر، ثلاثمائة وخمسة وستون يوماً فى السنة، وفى تجدد مستمر وإنتشار متزايد.

وأصبح بالإمكان خلق سوق عالمى وليس محلى فقط وبالإمكان المنافسة فيها جميعاً لإجتذاب أكبر عدد من المشترين وزيادة الأرباح، لنسب قد تصل إلى أرقام لم يكن بمقدور التجارة العادية تحقيقها مطلقاً.

لكن الأساس هنا توفير بعض المقومات الأساسية لتكون التجارة الإلكترونية خاصتك قائمة على أساس سليم قوى يدعم تقدمها وإنتشارها فى ظل توالد ملايين المنافسين فى هذه التجارة سنوياً.

– ماذا تبيع وتشتري عبر شبكة الإنترنت

كمشترى الأمر بسيط! من خلال الإنترنت تبحث عن المواقع الإلكترونية التى تبيع منتجاتك المفضلة وتدخلها وتتفحصها هى وغيرها من البدائل المماثلة لبيع نفس منتجك حتى يرضيك الشكل والسعر والجودة وطرق الدفع المناسبة.

فتسحب منتجك فى سلة مشترياتك التى يعطيها لك أى موقع مثل السلة التى تأخذها وأنت فى أى متجر تقليدي وتضع بها مشترياتك! وهذه مقالة بعنوان كيف تقارن أسعار المنتجات بين أكثر من موقع تفيد المتسوق في عدة دول عربية بشكل عملي وسريع في مقارنة الأسعار.

أى منتجات وأى مشتريات؟ يمكن شراء أى شىء من منتجات ماديه كالملابس والإكسسوارات والأحذية والأجهزة وحتى المأكولات والسيارات وبعض المجوهرات.

أو شراء أو منتجات رقمية كالكتب والمواد الصوتية والمرئية، ويمكن أيضا شراء خدمات وأراضى وعقارات، وإنجاز مهام عديدة عبر هذه المنصات.

كبائع يمكنك أن تصنع لنفسك موقعاً او تستعيين بمتخصص لصنع متجرك الإلكترونى لتعرض فيه ما تستطيع تقديمه من الخدمات المختلفة أو أى منتج من المنتجات المطلوبة فى السوق المحلى والعالمى.

وتحدد الطرق التى تناسبك ليصلك ثمن المنتج ودرجة الأمان التى تتطلب ذلك، ثم تبدأ فى خطة تسويقية ليس لمنتجك المعروض فقط بل لموقعك ككل من أجل إشهار متجرك.

ويمكن من الناحية التسويقية الإستعانة بمقالة كيف تضاعف زيارات موقعك أو مدونتك لمعرفة أهم طرق زيادة زوار موقعك، ومقالة السيو! أفضل طريقة للتسويق الإلكتروني على الإطلاق لمعرفة أفضل طريقة لجعل موقعك يتصدر نتائج بحث جوجل.

ومن ثم يتوافد عليك المشترين من جميع البلدان سواءً كنت موجوداً تتابع، أو كنت نائماً تنعم بالراحة لأن متجرك الإلكترونى يدير نفسه بنفسه من خلال أنظمة متطورة.

فيستطيع المشتري أن يرى البضاعة ويعاينها ويختار البدائل ويقرر ويدفع وأنت فقط ترى النتيجه وترسل المنتج بناء على طلبات يومية أو إسبوعية أو شهرية كما ترغب.

وأخيراً لمعرفة نبذة عن أساسيات وطرق إنشاء المتاجر الإلكترونية التي هي أساس التجارة الإلكترونية هناك مقالة تشرح ذلك في الرابط التالي:

كيفية إنشاء المتاجر الإلكترونية للمبتدئين