تجارة إلكترونية

أخطر 5 أخطاء في التجارة الالكترونية وكيفية تفاديها

الخطأ هنا قد يتسبب في خطر كبير على مشروعك، نظراً لأن الجميع يحاول في تلك المرحلة بناء أفضل صورة لمتجره، وكسب ثقة العملاء، والمحاولة للفوز في المنافسة الشرسة بين المنافسين.

بعد معرفتك لقائمة أفضل خمس منصات عربية لإنشاء المتاجر الإلكترونية، حان الوقت لتعرف ما هي أبرز الأخطاء في التجارة الالكترونية الوارد أن تقع فيها أثناء بناءك لمتجرك الإلكتروني وتفاديها.

فالخطأ هنا قد يتسبب في خطر كبير على مشروعك، نظراً لأن الجميع يحاول في تلك المرحلة بناء أفضل صورة لمتجره، وكسب ثقة العملاء، والمحاولة للفوز في المنافسة الشرسة التي تحدث بين المنافسين، فيجب عليك التركيز جيداً.

لذا، لقد جمعنا لك أبرز وأهم 5 نقاط يجب التركيز فيهم لتفادي أي خطأ وارد حدوثه.

أول خطأ في التجارة الالكترونية، عدم الإهتمام بالمتجر الإلكتروني

فالمتجر الإلكتروني هو محور المشاريع المبنية على التجارة الالكترونية، لأن المتجر الإلكتروني هو الوسيلة الأولى والأهم التي يتم من خلالها التواصل بينك وبين العملاء، غير أن يتم من خلالها عرض المُنتجات، ومعرفة الأسعار، ومعرفة مدى رضا العملاء، وما إلى آخره. 

لذا، عليك الاعتناء جيداً بالآتي أثناء انشاء أي متجر إلكتروني: 

  1. الصور: 

يجب أن تكون الصور في أي  متجر الكتروني واضحة ومُلفتة لنظر العملاء لأنها أول ما يقع عليها العين، كما يجب أن تكون فريدة من نوعها لكي تلفت النظر، بالإضافة إلى أنه يجب أن تكون الصور مُطابقة للحقيقة في جميع تفاصيلها.

  1. إسم المنتج: 

يجب أن يكون المنتج لديه إسم مٌختصر ومميز لكي يسهل على العميل تذكره.

  1. وصف المنتج:

يجب أن يكون وصف المنتج غير مُبالغ في تفاصيله ولكن يجب أن يكون مُلم بأهم التفاصيل مثل السعر، والحجم، واللون، والخامة، وتكلفة الشحن، وما إلى ذلك.

  1. الأخطاء الكتابية:

يجب أن يخلو اي  متجر الكتروني يريد النجاح من الأخطاء الكتابية لأن ذلك في الأغلب سيدمر الثقة بينك وبين زوار متجرك إذا قاموا باستقبال معلومة خاطئة تخص مواصفات المنتج، أو السعر، أو مدة التوصيل أو ما إلى ذلك. لذا، مراجعة المُحتوى أكثر من مرة أمر في غاية الأهمية.

  1. السهولة: 

يجب أن يتمكن المُستخدم من الوصول للمنتج الذي يبحث عنه بمنتهى السهولة حتى لا يلجأ لمتجر آخر. وذلك يتم من خلال الإهتمام بشريط البحث، ومن خلال تقسيم المتجر الى أقسام متفرقة وكل قسم مكون من منتجات ذات صلة ببعضها.

  1. صعوبة التنقل: 

صعوبة التنقل عبر صفحات المتجر الإلكتروني أمر كفيل أن يجعل المُستخدمين ينفرون من المتجر ويذهبون إلى  متجر الكتروني مُنافس، لذا يجب عليك أن تتأكد من مدى سرعة وسهولة التصفح في متجرك من أكثر من جهاز.

  1. معلومات عن الشحن: 

الشحن من الأشياء المُهمة التي يُقرر على أساسها العميل إذا كان سيقوم بالشراء أم لا، لذا يجب وضع جميع النقاط التي يحتاج العميل إلى معرفتها عن تفاصيل الشحن من حيث الطريقة، والمدة، والتكلفة، وغيرهم.

  1. طرق الدفع: 

يجب أيضاً توفير المعلومات الكافية عن طرق الدفع، ويُفضل أن يكون هناك تنوع في طرق الدفع بمعنى أن يكون هناك دفع كاش ودفع عبر بطاقات الإئتمان وهكذا.

  1. التميز:

التميز من أهم النقاط التي ستجعلك تصل للنجاح، من خلال دراسة المتجر الالكتروني لدى المُنافسين جيداً ثم التفكير في كيف يمكنك التفوق عليهم.

  1. مُحركات البحث:

لا تنسى مدى أهمية مُحركات البحث حتى لا يضيع المجهود السابق، و يجب معرفة الطرق الصحيحة أو الاستعانة بمتخصصين في تحسين مُحركات البحث. حتى يظهر موقعك في نتائج جوجل.

ثاني خطأ في التجارة الالكترونية، عدم وجود هوية تجارية

فهي مُهمة للغاية لأنها تعمل على اللاوعي لدى الجمهور المُستهدف، نظراً لأن الهوية التُجارية مُعتمدة على الحواس الخمسة والذاكرة الخاصة بهم، لكن في المتاجر الإلكترونية، سنعتمد فقط على الذاكرة البصرية.

بالاضافة الى أن عدم وجودها يعكس صورة أن المشروع لا يمت للاحترافية بصلة، لأنه يُمكن لأي شخص أن يمتلك متجر الكتروني ولكن قليل من هم يعرفون مدى أهمية الهوية التجارية ويؤمنون بأنها يجب أن تتم على أكمل وجه.

إذا، مم تتكون الهوية التجارية للمتاجر الالكترونية؟ تتكون من 4 أشياء وهم:

  1. العلامة التجارية أو اللوجو:

تكمن أهمية العلامة التجارية في عدة أشياء مثل أنها هي التي تجعل مشروعك مُتميز عن باقي المنافسين، وكلما زاد إبتكار العلامة التجارية الخاصة بمشروعك، كلما زاد تميزك بين مُنافسيك.

  1. الشعار أو السلوجان:

وجود شعار خاص بمشروعك يمكن أن تكون هي الشيء التي تميزه ومن الممكن أن يكون هي الشيء الذي يبني علاقة بين المشروع والجمهور مثل ما حدث في شعار ماكدونالدز مثلاً.

  1. الخطوط:

يجب إختيار الخط الذي يليق بالمشروع، فهناك خطوط عندما تراها تشعر بالصيف، وخطوط أخرى تجعلك تشعر بالجدية، وما الى ذلك. لذا يجب إختيار الخط المُناسب بالنسبة لمشروعك من حيث الشكل والسُمك والألوان.

  1. الألوان: 

يجب أن يكون هناك ألوان مُخصصة لمشروعك ومُعبرة عما تقوم بتقديمه من منتجات.

ثالث خطأ في التجارة الالكترونية، عدم وضع خطة مُستقبلية

من الأخطاء التي لا يجب أن تقع فيها هي عدم وضع خطة مُستقبلية لمشروعك التجاري، لأن وضعك لخطة مُستقبلية يجعلك تفهم ما أنت عليه الآن، والى أي مدى تريد أن تصل في الفترة القادمة. مما يجعلك تبدأ في اتخاذ خطوات واضحة وصريحة تخدم الخطة المستقبلية التي قد قمت بوضعها.

وقد تتمثل تلك الخطط المُستقبلية في أشياء مثل:

  • منتجات تريد أن تتاجر فيها مُستقبلاً.
  • تطوير التصميمات الخاصة بمتجرك الالكتروني.
  • استهداف فئة جديدة من الجمهور المُستهدف.

أو أي خطة أخرى تجدها مُناسبة وفي صالح مشروعك، ولكن يجب أن تكون تلك الخطط واقعية وملموسة لكي تتمكن من تنفيذها.

رابع خطأ في التجارة الالكترونية، تحديد جمهورك المستهدف 

تجاهل التمعن والدراسة القوية في سبيل تحديد الجمهور المُستهدف من أكبر الأخطاء التي قد يقع فيها أصحاب المشاريع الالكترونية، لأن تلك النقطة تحديداً مُهمة وفارقة في مدى نجاح المشروع، لأن من خلالها سيتمكن أصحاب المشاريع من الآتي:

  • تحديد المُنتجات التي ستنال إعجاب الجمهور وتناسبهم.
  • تحديد الأسعار التى تُناسب المستوى المادي الخاص بهم.
  • تحديد اللغة التي تظهر أولاً في المتجر.
  • تحديد التصميمات والألوان الخاصة بالمتجر.
  • تحديد الطريقة الصحيحة في تقديم المنتجات، ونشر الإعلانات، ونمط التصوير والتصميم.

والكثير من النقاط الأخرى التي يمكنك تحديدها بشكل صحيح بعد تحديدك للجمهور المستهدف الخاص بك، وذلك لأن تحديد الجمهور المستهدف شيء في منتهى الدقة كما تم ذكرها في مقال التسويق الالكتروني. 

لكن الأمر لا يقف هنا، فهناك الجزء الثاني والذي لا يقل أهمية عن تحديد الجمهور المُستهدف وهو دراسة ذلك الجمهور، يجب معرفة كل شيء يخص الجمهور الذي قد قمت باستهدافه من حيث:

  • نقاط الضعف الخاصة به والتي يمكن استغلالها في سبيل إقناعه بالمنتج الخاص بالمشروع.
  • معرفة المُنتجات التي يستخدموها عادةً والتي تعتبر منتج بديل للمنتج الخاص بمشروعك.
  • معرفة مدى قوة علاقتهم بالتسوق الالكتروني وهل هم يميلون للتسوق عبر الانترنت أكثر أم للتسوق العادي أكثر.
  • بالإضافة إلى معرفة مدى قوة علاقتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، وما هي المنصة أو التطبيق المفضل لديهم سواء كان فيسبوك، أو انستغرام، او تويتر، او غيرهم.
  • محاولة معرفة الأوقات التي يقومون فيها بالتصفح عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من خلال الدراسة والتمعن في تلك النقاط السابق ذكرها، ستتمكن من معرفة الكثير من المعلومات في التي لا يُمكنك معرفتها إلا من خلال دراسة وتحليل الجمهور المُستهدف الخاص بالمشروع.

خامس خطأ في التجارة الالكترونية، العلاقة بين العميل والمشروع

بعض المتاجر الالكترونية لا تهتم إلا بالبيع وجلب المال فقط، مما يجعلهم لا يهتمون برأي العميل ولا مدى سوء تجربته، ذلك يجعلهم على المدى البعيد لا ينجحون اطلاقاً لأن ذلك سيبني سمعة سيئة لهم.

لذا، يجب عليك أن تفعل شيئين عند البدء في إطلاق متجرك الإلكتروني:

  1. أن تقوم بجذب أكبر قدر من العملاء، من خلال:
  • تقديم تخفيضات خاصة بهم على أول منتج يقوموا بشرائه.
  • تقديم برومو كود باسمهم ليقوموا بترويجه.
  • تقديم عروض في كل مناسبة ممكنة.
  1. ثانياً، أن تهتم برأي العملاء في خدمتك، والمحولة في أن تنال إعجابهم بأي طريقة من خلال:
  • حل أي مشكلة من الممكن أن تواجههم.
  • الرد السريع عليهم.

مما سيجعلك لاحقاً ذو سمعة قوية بمدى احترافيتك في مشروعك ومدى حسن تعاملك مع عملائك، وما الى ذلك.

الآن أنت على علم بأبرز الأخطاء الوارد حدوثها في التجارة الالكترونية وكيفية تجنبها والعمل على جعل المتجر الالكتروني الخاص بك هو الأكثر تطوراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *