تجارة إلكترونية

بايونير..الإيجابيات والمساوئ

تعرف على بنك بايونير الإلكتروني وإيجابياته وسلبياته، وهل مايزال كثيرين بحاجة إليه حالياً؟

التسوق الإلكترونى يحتاج وبشكل كبير إلى مقومات وأهم تلك المقومات هى الأداة التى ستدفع بها كمشترى، والأمر جد مهم لكل من يسعى للحصول على منتج أو خدمة عن طريق شبكة الإنترنت.

فهناك عشرات الوسائل التى يسعى الشخص للحصول عليها لكن دون جدوى ولا إفادة، فليس كل فيزا أو ماستركارد قادرة على الدفع عبر شبكة الإنترنت.

وهذا ما لا يفطن له الكثيرين، لذا سعى العديد من مستخدمى الإنترنت إلى إنشاء حساب فى بايونير بدعوى أنه الأفضل.

– ما هو بايونير؟

بايونير: Payoneer هو بنك أمريكى مشهور تستطيع من أى دولة فتح حساب به والحصول على بطاقة Prepaid – مدفوعة مقدماً – تصل حتى منزلك بلا أى مصاريف نهائياً.

كما يمكنك وضع دفعات مالية من أى جهة فى العالم وسحب أى أرصدة فى حسابك عن طريق الماستركارد المستخرج، وذلك من خلال أى ماكينة صراف آلي فى بلدك بغض النظر عن البنك التابعة له.

مرتبط: ماهي البنوك الإلكترونية

قد نلمس من التعريف أن بايونير متميز جداً وأنه الحل الأمثل إلا أنه للأسف ليس كذلك خاصة فى وقتنا الحالى، فقبل الخوض فى مشكلات وسلبيات بايونير دعونا نقف وقفة مع أهم إيجابياته.

– أهم إيجابيات بايونير

يعتبر بايونير رغم ما أخذ عليه من سلبيات هو البنك الأفضل حيث أنه:

١- مجانى: ففتح حساب فى أى بنك وإستخراج ماستركارد قليل التكلفة لكن مع بايونيرز الحساب مجانى دون أى رسوم.

٢- سهل: يمكن لأى شخص تتوفر له أوراق التسجيل فتح حساب فى دقائق معدودة.

٣- مقبول من مواقع متعددة: هناك كثير من المواقع العالمية تقبل بحسابك البنكى كوسيلة دفع لديها وكذلك إستلام.

الإيجابيات كثيرة لكن أردنا الوقوف مع السلبيات حيث أنها جعلت من إيجابيات بايونير أمراً غير متاح.

– أهم مساوئ بايونير

١- تأخير وصول ماستركارد بايونير: يستغرق الأمر أسابيع والأسوأ أنه فى عديد من المرات يتم التقديم ويتخطى الموعد وبعدها تقدم مرة آخرى وحتى يصل إليك بريبايد ماستركارد قد يستغرق الأمر عدة شهور.

٢- عدم قبول ماستركارد بايونير فى عدد من الدول: لايمكن إستخدامها فى الوقت الحالى بسبب مشكلات معينة في بعض الدول العربية ومنها مصر والمغرب وغيرهما.

٣- تكاليف ربط بايونير بباى بال: تكاليف تفعيل هذه الخدمة لا تسترد وإن كانت قليلة.

مرتبط: كيفية عمل حساب باي بال وربط بطاقات الدفع به

والسلبيات أيضاً كثيرة والوقوف كان على المذكور لكونها الأكبر والأكثر إستغناء عما سواها، فلما كان لبايونير تلك السلبيات جعلت من إيجابياته أمراً لا قيمة له مهما كثرت ومهما زادت.

وقد إعتبر الكثيرين فى بعض الدول العربية أن بايونير هى الوسيلة الوحيدة التى يستطيع أصحاب الأعمال الإعتماد عليها فى سحب أموالهم من خلال الأعمال الإلكترونية.

إلا أنها نظرية غير صحيحة، والإعتماد على بايونير فى الوقت الحالى يعد أمراً غير سديد بل هناك طرق اليوم هى الأكثر فاعلية.

ويمكن الإعتماد بدلاً من ذلك على خيار آخر لإستقبال الأموال عبر موقعك أو خدمتك، وهو باي بال الذي بم يعد متاحاً في العالم العربي للدفع فقط بل لإستقبال الأموال أيضاً، وهذه مقالة بها شرح كامل بعنوان كيفية سحب الأموال من حساب باي بال إلى حسابك البنكي.


اكتشاف المزيد من تجارة واقتصاد

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

3 تعليق

  1. مرحباً يوسف، شكراً على تعليقك.
    بطاقة بايونير تعمل كبطاقة debit عادية ليس أكثر أي أنك تستطيع سحب المبالغ الموجودة في حساب بايونير الخاص بك فقط بواسطة هذه البطاقة.
    بالنسبة لتحويل المال يمكنك من حسابك في المغرب إلى حسابك في بايونير، لكن ما الفكرة من عمل ذلك؟ بايونير يستخدم للقدرة على إستقبال الأموال من خدمات لا تحول المال لباي بال أو حسابات بنكية عربية.

  2. شكرا الشرح اكتر من وافي استفسار بسيط انا اسكن بالمغرب و اريد استعمال هده البطاقة لتحويل المال نقدا من بلدي اليها و تحويل المال منها الى حساب البنكي بالمغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى