الهاتف الذكي جزء لا يتجزأ من حياتنا، وبغض النظر عن كونه أمراً سلبياً، لا يستطيع أحدنا البقاء لدقائق معدودة دون هاتفه، ولكن عند الرغبة في شراء هاتف جديد تنتابنا بعض الحيرة.

فأحد أكثر الأسئلة طرحاً علي مدار السنوات السابقة، كان حول من الأفضل أندرويد أم IOS؟ وهو بالفعل سؤال يصعب الإجابة عليه ولا يمكننا أن نقول بشكل قاطع الآن ماهو الهاتف الأفضل.

فكلا النظامين يتمتعان بنقاط من القوة والضعف، ولكي نسهل عليك الإجابة سنطلعك على المعايير التي يجب أن تكون في هاتفك، ونقاط القوة والضعف لكلِا النظامين، وستحدد بنفسك أي الجهازين أنسب لك.

– أهم المعايير التي يجب توافرها في هاتفك الذكي

هناك معايير يجب توافرها في أي هاتف ذكي، بغض النظر عن نظام تشغيله سواءً أندرويد أو IOS، وأهم تلك المعايير مايلي:

١- المعالج Processor

يجب أن يوفر هاتفك السلاسة والسرعة، لكي لا يجعلك تمل عند إستخدامه، ولكي يوفر لك راحة وإستجابة أسرع في الألعاب ومعالجة الصور والتصفح.

٢- البطارية Battery

يجب أن تبحث عن هاتف، يوفر بطارية كبيرة، عمرها أطول وتدعم الشحن السريع، ولا يقل آدائها سريعاً بمرور الزمن.

٣ – الشاشة Screen

يجب أن تكون الشاشة وفقاً لتفضيلك الشخصي من ناحية الحجم، فبعض الناس يفضلون شاشة أكبر لمشاهدة الأفلام، ويوتيوب، وتعديل الصور والفيديو.

البعض الآخر يفضل أن تكون الشاشة أصغر لتتيح أفضل إستخدام بيد واحدة، ولتصفح أسهل.

ويفضل أن تكون الشاشة من نوع Amoled أو Super Amoled أو Oled أو ما يوازيها.

لتحصل على أفضل تشبع للألوان وصور نقية وتوفيرًا للطاقة، وأن لا تقل جودة الشاشة عن FullHd أو FullHd+، وفي حالة حصلت على شاشة أقل ستكون التجربة غير مرضية.

٤- الكاميرا Camera

الكاميرات في الوقت الحالي هي جزء أساسي من حياتنا، فكما ذكرنا في مقالة سابقة حول تعديل ومعالجة الصور بهاتفك الذكي.

أن الكاميرات أصبحت متطورة وبعض المستخدمين يعتبرها أهم معايير شراء الهاتف الذكي، فأغلب صناع المحتوى المبتدئين يفضلون إستخدام الهاتف في التصوير لأنه أقل تعقيدًا وكلفة من الكاميرات.

والآن سنذكر أهم نقاط القوة والضعف لكلا النظامين أندرويد و IOS..

– مميزات وعيوب هواتف آيفون (IOS)

بدأ نظام IOS بالظهور لأول مرة مع أعلان ستيف جوبز إطلاق أول آيفون في ٢٠٠٧، والذي مثل نقلة كبيرة من نوعها في عالم الهواتف، حيثُ أراد ستيف جوبز الدمج بين الماك والآيبود والهاتف في نفس الوقت.

– مميزات هواتف آيفون:

كلنا يعرف أو يسمع بالأسعار الباهظة لهواتف آيفون وملحقاتها، ولكن هل سألت نفسك علامَ تحصل من مميزات مقابل المبلغ الذي تنفق في شراء أحد أجهزة آبل؟

سنجيبك عن هذا السؤال بكل بساطة في الفقرات التالية:

١- أستمرار الدعم لفترة طويلة

من مميزات هواتف آبل أنك تحصل على تحديثات مستمرة لسنوات عديدة، بعكس هواتف أندرويد، بإستثاء هواتف “بكسل” من جوجل، وتصل فترة دعم التحديثات من ٦ إلى ٧ سنوات.

كما أنك تستطيع في أي وقت أن تتحدث إلى الدعم الفني لآبل لتحدثهم عن مشكلتك.

٢- أفضل تجربة مستمرة لعدة سنوات

إذا سألت أحد مستخدمي آيفون، لماذا تفضل إستخدام الآيفون، سيجيبك بالطبع لأنه يفضل السلاسة، فهواتف آبل تتمتع بسلاسة رائعة.

علي الرغم من أن الشركة لا تهتم بالأرقام علي الورق مثل هواتف أندرويد، فلا تصل معالجات آبل لأرقام مثل ٦ و ٨ و ١٢ جيجا، مع ذلك نادرًا ما تجد هاتف آيفون يبطئ بعد مدة من الأستخدام.

٣- الأمان

تتمتع هواتف آبل بقدر خارق من الأمان، فهواتف أندرويد يسهل إختراقها، لأن نظام أندرويد مفتوح المصدر “Open Source” لذلك هو ملئ بالثغرات التي يمكن إستغلالها.

علي عكس نظام IOS الذي هو حكر علي شركة آبل، فالأموال الذي تنفقها على أحد منتجات آبل ليست قيمة مكونات الهاتف فقط، بل قيمة تطوير بيئة ونظام هذا المنتج أيضاً.

على سبيل المثال عند شرائك آيفون، أنت تنفق مقابل تطوير الـiOS، وفي حالة الآيباد أنت تنفق مقابل تطوير الـIPad OS وهكذا…

وفي حالة فقد هاتفك لا يستطيع شخص آخر أن يقوم بفتح هاتفك، أو إستخراج أي نوع من البيانات التي يحتويها الجهاز.

وتستطيع إغلاقه تماماً بنظام الـiCloud ليصبح شبه مستحيل أن يتم تخطيه، إلا بواسطة محترفين أو ببرمجيات خبيثة.

٤- إحتفاظ الهاتف بقيمته

بعض المستخدمين لديهم هوس إقتناء أحدث الهواتف، وبطبيعة الحال يضطر هؤلاء في كل مرة لبيع الهاتف القديم، ودفع فارق السعر للحصول علي الهاتف الجديد.

من مميزات هواتف آيفون أنها تحتفظ دائماً بقيمتها، على عكس هواتف أندرويد، ويرجع ذلك الى الميزات التي تحصل عليها من شركة آبل، بإلاضافة إلى أن آبل تطلق هواتفها مرة كل عام.

أما معظم الشركات المنتجة لهواتف أندرويد تطلق هواتف جديدة كل بضعة أشهر، وهذا ما يخفض من قيمة الهاتف، فمن الممكن أن تطلق الشركة ٣ إصدرات أحدث لنفس الهاتف خلال عام واحد.

٥- التصوير

تتميز هواتف أبل بمنظومة رائعة من الكاميرات التي تلتقط صورًا إحترافية، لدرجة أنها قورنت ببعض الكاميرات الإحترافية التي تصل لأضعاف ثمن الهاتف.

وهناك بعض صناع المحتوي يفضلون التصوير بالهاتف الذكي، فضلًا عن الكاميرات وذلك يرجع إلى سهولة التعامل مع الهاتف.

٦- خدمة مابعد البيع

أبل لديها دعم أفضل للبيع بالتجزئة. لنفترض حدوث مشكلة كبيرة لجهاز iPhone الخاص بك، وتحتاج إلى صيانته. أو ربما ترغب في تثبيت واقٍ للشاشة.

وبالطبع تفضل أن يتعامل مع هاتفك شخص محترف يستطيع التصرف مهما كان حجم المشكلة، في هذه الحالة من الجيد أن يكون لديك مكان تذهب إليه – ولا يوجد مكان أفضل من متجر Apple.

لا يتمتع مالكي هواتف Android بهذه الرفاهية، إذا كنت بحاجة إلى بطارية جديدة أو إستبدال شاشة. 

لكن في كثير من الأحيان يوجد وكلاء للصيانة لديهم معرفة بخطة حماية وإصلاح الهاتف الذي إشتريته.

٧- منظومة ترابط أجهزة آبل

تتمتع شركة آبل بترابط رائع بين منتجاتها فعند شراء أحد منتجات آبل، سترغب بشراء آخر لتحقيق الترابط بين تلك الأجهزة، وهو ما يعرف بـApple Ecosystem الذي يربط الأجهزة ببعضها للتمتع بمميزات أكثر.

على سبيل المثال يمكن أن تحول ساعة آبل الذكية إلى شاشة متنقلة للتحكم بالآيفون الخاص بك، يمكنك أيضاً فتح صورك الموجودة على الهاتف من “الماك” الخاص بك.

ويمكنك تشغيل “الآيربود” وربطها بالماك وتحويل الآيباد إلى جرافيك تابلت، وأستخدامه مع الماك، والعديد والعديد من المميزات.

إلى الآن تحاول بعض الشركات تصميم المنظومة المترابطة الخاصة بها، لكن لم تقترب من هذا الهدف، ماعدا هواوي وسامسونج وشاومي.

– عيوب هواتف آيفون:

١- الأسعار

من أكبر العيوب التي تواجه المستخدمين، هي إرتفاع أسعار منتجات آبل، وقد سبق أن وضحنا لماذا تكون الأسعار مرتفعة، ولكن منذ العام الماضي إستمعت أبل للمستخدمين، وأطلقت هاتف iPhone SE 2020.

الذي جاء بنفس معالج iPhone 11 ولكن بحجم أصغر، وسعر مناسب، لكن بتصميم مطابق لهاتف الـiPhone 8 والذي أزعج البعض مع عودة الحواف الضخمة.

ولكن كان عام ٢٠٢٠ عام الإصدارت الأكثر تنوعاً، فتم طرح بدائل أكثر للمستخدمين، فصدر iPhone 12 و 12 Mini وآيباد إير، الذي يحتوي علي معالج A14 Bionic و Apple .Watch SE

٢- قيود آبل

يواجه مستخدمي أبل هذه المشكلة بسبب عدم قدرتهم على إرسال وإستقبال الصور والملفات بطريقة سهلة، ولكن يتغاضى البعض عن ذلك لأنها توفر أمان أكثر، إلى جانب توفر تطبيقات طرف ثالث لحل هذه المشكلة.

٣- إرتفاع ثمن قطع الغيار

قطع غيار هواتف آيفون باهظة الثمن مثل الهاتف نفسه، كما أننا نواجه في الوطن العربي الإرتفاع الباهظ لقطع الغيار الذي يكاد يتعدى التكلفة في الدول الأجنبية.

وهذا يرجع الي الصورة النمطية التي يرسمها التجار عن مستخدمي آبل، فهم يعتقدون أن جميع مستخدمي أجهزة آبل أثرياء.

٤- إرتفاع ثمن الإكسسوارات

من العيوب الشائعة أيضاً إرتفاع ثمن الإكسسوارات الخاصة بهواتف آيفون مثل الشواحن والحافظات والسماعات.

ومع سياسات آبل الجديدة بخصوص عدم وضع شاحن داخل العلبة، أدى إلى زيادة الكلفة على المستخدم.

حيث يضطر المستخدم لدفع من ٤٠ إلى ٥٠ دولار للحصول على شاحن “ماج سيف” كما أنه يشترط أن يشتري حافظة من متجر آبل للحصول علي ميزة الماج سيف.

٥- المساحة

المساحة الصغيرة عيب قاتل لصناع المحتوى، ومحبي مشاهدة الأفلام وتحميل البرامج، ولكي تحصل علي مساحة أفضل فشركة آبل ترغمك على دفع مبلغ من ١٠٠ إلى ٢٠٠ دولار لتنتقل إلى مساحة ١٢٨جيجا أو ٢٥٦ جيجا.

أو تأجير مساحة تخزينية على “آي كلاود” تبدأ من خمسة دولارات شهرياً، مقابل خمسة جيجا مجانية في البداية، ولكن جوجل تعطيك ١٥ جيجا مجاناً لحسابات جوجل درايف.

من العيوب عدم إضافة مكان لذاكرة خارجية مثل هواتف أندرويد، ففي هواتف أندرويد تستطيع إنفاق ٧٠ دولار فقط لتحصل علي كارت ذاكرة يصل إلى ٥١٢ جيجا، وهذا ما لا تحصل عليه في آيفون.

٦- تأخر شركة آبل

ليس المقصود أن شركة آبل متاخرة تقنيًا، ولكن هناك مميزات كثيرة يحصل عليها مستخدمي أندرويد منذ فترة كبيرة، إلا أن آبل أصبحت تضيف هذه المميزات منذ وقت قريب، على سبيل المثال “الويدجيت”.

ميزة موجودة منذ سنوات في هواتف أندرويد، ولم يحصل عليها مستخدمي آيفون إلا مع IOS 14، كما أن آبل تبقي على نفس التصميم لعدة سنوات.

على سبيل المثال هواتف آيفون ٦ إلى آيفون ٨ متشابهة تماماً مع تغيرات طفيفة، ومن آيفون X إلى الآن مازالت تستخدم “النوتش” الكبير في الشاشة مما يزعج بعض المستخدمين.

علي الرغم من أن معظم هواتف الفئة المتوسطة تقدم هواتف مع شاشة كاملة بدون نوتش، وتستخدم كاميرا مزودة بموتور أو ثقب صغير في الشاشة.

لكن مسألة التصميم هي مجرد أذواق، فبعض الناس يفضل تصميم محدد والبعض الآخر لا يفضله.

– مميزات وعيوب نظام أندرويد

تم إنشاء شركة أندرويد عام ٢٠٠٣، ثم إستحوذت عليها جوجل في ٢٠٠٥، وكان أول ظهور فعلي لنظام أندرويد في عام ٢٠٠٧ بعد أطلاق هاتف آيفون.

وأول هاتف جاء مع أندرويد هو HTC Dream، أو كما سمي في أمريكا والدول الأوروبية بإسم T-Mobile G1، وقد أشتهرت شركة أندرويد بتسمية إصداراتها بأسماء “الحلوى”.

– أشهر إصدارات أندرويد

• خبز الزنجبيل 2.3 (Gingerbread)‏
• قرص العسل 3.0 (Honeycomb)‏
• ساندويتش الآيس كريم 4.0(Ice Cream Sandwich)
• جيلي بين 4.3 (Jelly Bean)‏
• كيت كات 4.4 (Kitkat)‏
• مصاصة 5.0 (Lollipop)
• مارشميلو 6.0 (Marshmallow )‏
• نوجا 7.0 (Nougat)‏
• أوريو 8.0 (Oreo)
• أندرويد بي  9.0 (Android P)‏ 
• أندرويد كيو  10.0 (Android Q)
• أندرويد 11.0 (Android 11)

– مميزات هواتف أندرويد:

١- قابلية التعديل 

يمكنك تحميل نظام أندرويد غير المستخدم على هاتفك، بفضل كونه نظام مفتوح المصدر Open Source، وذلك عن طريق تعديل “الرومات” وعمل روت للهاتف.

أما في نظام IOS فلا يمكن عمل ذلك بالمرة، بحيث لا يمكنك مسح النظام أو تثبيت نظام آخر.

٢- تعدد واجهات النظام

هناك العديد من الشركات التي تنتج هواتف الأندرويد فمثلا سامسونج لديها one ui وأوبو لديها color os و OnePlus لديها Oxygen os وشاومي لديها Miui.

وهواوي لديها Emui إلا أنها بسبب الحظر الأمريكي على الشركات الصينية لم تعد هواتفها تأتي مع خدمات جوجل، لذلك تعمل هواوي علي النظام الخاص بها وهو Harmony Os لتصبح شركة لديها نظام مستقل مثل آبل.

٣- الثيمات

يمكنك إضافة قوالب خاصة بك لتعبر عن شخصيتك، أو لتكون فريداً ومتميزًا بين الآخرين، وهذا الخيار لا توفره هواتف آيفون. إذا كانت لديك خبرة يمكنك أن تصمم الثيم الخاص بك.

٤- أرسال الملفات

هذة نقطة أيضاً تتميز بها هواتف أندرويد، حيث يمكنك إرسال ملفات وصور وفيديوهات فقط بواسطة كابل الشحن.

أو بإستخدام خاصية WiFi Direct بدون كابلات حيث أنه في هواتف آبل تستطيع فقط مشاركة الصور والفيديوهات، كما أنه مزعج وليس سريع مثل أندرويد.

٥- تحميل تطبيقات مفتوحة المصدر

يوفر أندرويد حرية تحميل التطبيقات من خارج متجر Play Store، لكن عليك توخي الحذر أثناء ذلك حتى لا تقع ضحية للبرمجيات الخبيثة أو الضارة.

التي يتم وضعها داخل تلك التطبيقات، وهذا هو السبب الرئيسي الذي منع آبل من السماح لمستخدميها بتحميل تطبيقات من خارج Apple Store لحمايتهم.

الأمر الذي يجعل هواتف آيفون تشتهر بكونها على مستوى عالٍ من الأمان.

٦- الأسعار

في الآونة الأخيرة أصبحت الهواتف متقاربة في السعر في فئة الفلاج شيب، إلا أن أندرويد هو الخيار الأفضل لأصحاب الميزانية المتوسطة أو الضعيفة.

فتستطيع فقط بـ٣٠$ أن تشتري هاتف أندرويد، على عكس شركة آبل التي تبيع أقل هاتف بتكلفة ٦٩٩$.

– عيوب هواتف أندرويد:

١- عدم وجود دعم

هذا يرجع إلى كثرة الشركات المنتجة للهواتف، فمعظم الشركات لا توفر دعم فني لعدم وجود شركة محددة تنتج هواتف أندرويد مثل شركة آبل.

٢- قلة التحديثات

كل شركة هي المسئولة عن تحديثاتها الأمنية والفنية، فتجد أن الشركات لا تستطيع أن توفر تحديثات دورية لهواتفها بسبب كثرة الإصدارات والموديلات.

فبعض الشركات تنتج حوالي ٢٠ موديل مختلف في العام الواحد.

٣- ضعف أداء الهاتف مع مرور الزمن

في هذة النقطة تجد تفوق هواتف آيفون بشكل ملحوظ، فهواتف آيفون تظل سلسة وسريعة كأنك تستخدمها لأول مرة، على عكس هواتف أندرويد، يقل أدائها وتصبح أبطأ بعد مرور عام فقط!

٤- قلة الأمان

كما ذكرنا سابقًا، نظام أندرويد مفتوح المصدر، لذلك تجد الكثير الثغرات الأمنية بداخله، فأي شخص يمكنه أن يصل لملفات نظام أندرويد.

على عكس نظام iOS الذي لا يتيح لك الوصول لملفات النظام، كما أنه يمنعك من تحميل البرامج مفتوحة المصدر التي يمكن أن تحتوي علي برمجيات خبيثة.

– ملخص المقالة

إذن iPhone أم Android؟ أيهما تختار؟ 

كلا النظامين له إيجابيات وسلبيات، وكما هو الحال مع العديد من قرارات الشراء، سيعتمد إختيارك على ما تقدر وتحتاج أكثر.

يعد إمتلاك هاتف iPhone تجربة أبسط وأكثر ملائمة وإنسيابية. لا يوجد الكثير مما يجب القلق بشأنه والتفكير فيه.

ولأن جهاز IPhone من Apple يمثل العلامة التجارية الأكثر شهرة للهواتف الذكية، فهناك وفرة من الدعم في كل مكان تذهب إليه.

سواء كنت بحاجة إلى إستبدال البطارية أو كنت تحاول فقط شراء حافظة جديدة.

ويعد إمتلاك جهاز Android أسوأ قليلاً في هذه الجوانب. مع ذلك، يعطيك حرية في الوقت ذاته، لأنه يوفر المزيد من الخيارات.

حيث يمكنك تحديد المبلغ الذي ترغب بإنفاقه، وإختيار ميزات الأجهزة، والبرامج، وإختيار كيفية تخصيص تجربتك وتنظيمها كما تشاء.

إذا كنت مهتماً للغاية بالتكنولوجيا التي تستخدمها، فقد تجد أن هواتف أندرويد أكثر تحرراً، ونجرؤ على القول أنه ممتع على الرغم من أنك من المحتمل أن تندم بسبب النقص النسبي في التطبيقات والملحقات عالية الجودة.