- كيف وُلدت فكرة جوجل إلى الحياة؟
- بداية تمويل شركة جوجل
- أهم منتجات شركة جوجل التي ساهمت في نجاحها
- محاولة توسع Google في الصين
- بداية تربح جوجل من الإعلانات
شركة “جوجل” الشركة التي أحدثت ثورة الإنترنت الحقيقية، والتي حولت العالم بحق إلى قرية صغيرة، وجعلت بإمكان أي شخص الحصول على كم هائل من المعلومات في لحظات معدودة.
جوجل ليست مجرد محرك بحث، وإنما هي شركة عملاقة تسيطر بشكل شبه كامل على مجال الإنترنت وإعلاناته والربح منه.
وهذا ما جعل شركة جوجل الآن المتحكم الأكبر في معايير وقوانين محتوى الإنترنت، وهي أيضاً من يعاقب مخالفي تلك القوانين.
وفي الغالب أنت قد عثرت على هذا الموقع من خلال جوجل، بسبب مراعاة معايير جوجل (قدر المستطاع) للظهور المتقدم في محرك البحث.
وعدم تطبيق تلك المعايير قد يصل إلى إزالة موقعك أو تطبيقك أو قناة يوتيوب الخاصة بك من شبكة الإنترنت.
فكيف بدأت شركة جوجل؟ ومن هم مؤسسيها؟ وماهي أهم الخدمات التي تقدمها؟ وماهي المنتجات التي جعلتها تهيمن على شبكة الإنترنت؟
تعرف على الإجابة من خلال الأسطر القليلة القادمة.
– كيف وُلدت فكرة جوجل إلى الحياة؟
كانت البداية عام ١٩٩٦ حينما إلتقى الشابين “لاري بيج” وسيرجي برين” عاشقا علوم الحاسب “Computer Science” وطلبة الدكتوراه في جامعة ستانفورد.
وكان جنونهم بعلوم الحاسب دافعاً لإبتكار فكرة تساعد البشر، وكانت الفكرة هي إنشاء موقع يقوم بتنظيم المعلومات ونتائج البحث عبر الإنترنت، بشكل أفضل من الشكل الحالي لها.
بدأت الفكرة تنمو داخلهما، وقررا ترك الجامعة لأجل التفرغ لها، ثم قاما بتجميع حاسوب شخصي من بقايا أجهزة مستعملة قامت الجامعة بالتخلص منها.
إتفقا في البداية على تسمية الموقع باسم “Backrub” ولكن سرعان ما تم تغييره لـ”Google” إسم مقتبس من العدد “واحد يليه مائة صفر” وهو الإسم الذي ظل مستخدماً حتى هذه اللحظة.
– معاونات جانبية لتمويل فكرة جوجل
بعد أن عَلِمَ “آندي بيكتول” المؤسس المشارك لشركة Sun Microsystems والمساعد بجامعة ستانفورد أيضًا، بفكرة لاري وسيرجي، قدم لهما تمويلاً صغيراً بقيمة مائة ألف دولار أمريكي.
وكان ذلك عام ١٩٩٧، العام الذي تأسست فيه شركة جوجل رسمياً، وهو ما أعطى دفعة قوية للشابين الطموحين للإنطلاق نحو طريق الوصول إلى الحلم.
– إستقلال جوجل مكانيًا من الحرم الجامعي إلى المرآب
بعد أن باتت فكرة لاري وسيرغي واضحة وقابلة للتنفيذ، وحصلا على التمويل لم يبقَ أمامهما سوى الشروع في تنفيذ الفكرة على أرض الواقع.
لذا إنتقلا من الجامعة إلى مرآب صديقتهم “سوزان وتشيكي” في مينلو بارك، والتي قاما بتعيينها لاحقاً في منصب المدير التنفيذي لمنصة يوتيوب.
بدأ الصديقان العمل بجد، وأصبحا بحاجة لموظف إضافي لمساعدتهما، فإستعانا بصديق لهم من جامعة ستانفورد.
تطورت الشركة وبدأت تعلن عن عدد من الوظائف الشاغرة لديها، وبدأ عدد الموظفين يزداد.
وعلى الرغم من كثرة المقبلين والراغبين في العمل في جوجل، إلا أن جوجل لم تقبل إلا الموظفين الذين يتمتعون بالإبداع والتميز وليس بالكفاءة فقط.
بدأ العمل الحقيقي في جوجل بعد الإنتقال إلى “الجراج” عام ١٩٩٨ أي بعد مرور عام من التأسيس، وكان في كاليفورنيا في منطقة “بالو ألتو”.
بدأ العمل في جوجل يتحسن أكثر فأكثر، حتى أنهم أنشأوا مطبخاً داخل مقر الشركة لتقليل وقت الذهاب إلى المطعم الخارجي لتناول الطعام.
ومع توسُع الشركة وإستحواذها على العديد من الشركات، ونموها بشكل متسارع تجاوز حجم مكتبها في بالو ألتو، إضطر فريق جوجل للإنتقال إلى مكان جديد في “ماونتن فيو” على بعد أميال قليلة من جامعة ستانفورد.
– بداية التكسب من الإعلانات في جوجل
في البداية كان تصميم الصفحة الأولى من جوجل بسيطًا ومنظمًا جدًا، ويحتوي فقط على نتائج البحث خالية من الإعلانات.
ولكن فكرة إدخال الإعلانات كانت لا تزال قيد المناقشة والتجهيز رغبة في بدء الربح من محرك بحث جوجل.
وفي عام ٢٠٠٠ بالتحديد أي بعد ثلاث سنوات تقريباً من تأسيس الشركة تمت الموافقة على وضع الإعلانات.
ووُضعت جانبًا في الصفحة الأولى لنتائج البحث، وسرعان ما تدفقت الأرباح، فقررت جوجل التوسع بشكل أكبر في مجال الإعلانات.
وصارت تقيم الصفقات الأفضل بالنسبة لها، وزاد الضغط على لاري وسيرجي بسبب تهافت المعلنين لإظهار إعلاناتهم في جوجل.
كان تطور جوجل كبيراً جدًا وإتفق كلًا من لاري وسيرجي على تعيين رجل مخضرم ذكي ليتولى قيادة الشركة وإدارتها.
وكان الحظ حليفًا لعاشق التكنولوجيا الذي يعرف بالذكاء والقوة القيادية الإبداعية “إريك شميدت” في أغسطس عام ٢٠٠١.
وكانت خبرة شميدت الواسعة ناجمة عن خبرته في قيادة وإدارة شركة “Sun Microsystems” شركة البرمجيات المعروفة.
وقد ظل يرأس شركة جوجل حتى عام ٢٠١٧، وفي نفس العام وبعد تركه للمنصب عُيّن مستشاراً رسمياً لشركة “ألفابيت” الشركة الأم لجوجل، ولا يزال في هذا المنصب حتى اللحظة.
– سرب نجاحات لا ينتهي، جوجل تنشئ “Gmail”
في الأول من أبريل عام ٢٠٠٤ وبعد مناقشات عديدة تم إطلاق مزود خدمة البريد الإلكتروني Gmail.
وقامت جوجل بالترويج عبر منصاتها لـGmail، فلاقت إستحسانًا كبيرًا من المستخدمين بالرغم من بساطة التصميم في بداية إطلاقه.
وقام المهندس صاحب فكرة Gmail بوضع الإعلانات داخل صفحة البريد، وتمكنت جوجل بعد ذلك من إدخال منتجات مايكروسوفت أوفيس لديها لمعالجة النصوص.
وعندما بدأت جوجل تأخذ منحى الظهور والتفوق عالمياً وكانت على وشك إدراج الشركة في البورصة، كان عليها أن تخبر العالم بكم الأرباح والعائدات في هذا الوقت.
ومنذ الإفصاح عن الأرباح الكبيرة أصبحت محط إهتمام وإعجاب كبار المستثمرين، وكانت أسهمها تُغري للإمتلاك من قِبل أكبر المستثمرين.
وفي أغسطس من عام ٢٠٠٤ تم طرح الشركة للإكتتاب لأول مرة في بورصة ناسداك العالمية بقيمة ٨٥ دولار للسهم الواحد.
وقد كانت عبارة الإكتتاب العام “لا تكن شريرًا” وهي فكرة نفس المهندس الذي إبتكر منصة البريد الإلكتروني Gmail.
وعلى الرغم من أن سعر السهم قد يبدو قليلاً إلا أننا إذا قمنا بحساب قيمة الشركة لتعدّت الـ٢٣ مليار دولار آنذاك.
الآن فقط يمكننا أن نصف كلًا من لاري وسيرجي بالأثرياء بعد مرور ست سنوات من إنشاء جوجل، وقد أصبحت أفضل شركة في مجال البحث.
وذلك بتوفير نتائج بحثية ساعدت العالم أجمع في تنظيم المعلومات، وتقليل الوقت اللازم للحصول عليها، أو بمعنى آخر وفرت العالم كله على الإنترنت.
كما أُدخل إسم جوجل في القواميس كأداة تكنولوجية تساعد المستخدمين على الوصول السريع للمعلومات بشكل منظم.
– أهم منتجات جوجل التي حققت لها الهيمنة
بدأت جوجل في تقديم خدمات جديدة مثلت إنطلاقة جوجل للهيمنة على مجال الإنترنت والربح منه، بجانب المراسلات والخرائط وغيرها.
منها ما تم إنشاؤه من الصفر بواسطة جوجل مثل Gmail أفضل خدمة بريد إلكتروني وأكثرها أماناً.
ومنها ما تم بالإستحواذ مثل منصة يوتيوب أشهر منصة حول العالم لإنشاء ومشاهدة الفيديو.
وقد سيطرت جوجل على مجال الإعلان عبر الإنترنت عن طريق منصتيها جوجل Adsense للناشرين، وجوجل Ads للمعلنين.
ولمعلوماتك فإن ٩٠٪ من أرباح جوجل تأتي من الإعلانات، وكذلك الأمر بالنسبة للناشرين، فأفضل أرباحهم تأتي من إعلانات جوجل.
ففي عام ٢٠١٥ فقط دفعت جوجل ١٠ مليار دولار أرباح للناشرين الذين يضعون إعلانات جوجل على منصاتهم.
كما أضافت خدمة خرائط جوجل لتتمكن من الوصول إلى وجهتك سريعًا عن طريق تتبع الإتجاهات.
بالرغم من كم النجاحات الهائلة فقد ثار بعض مستخدمي هذه الخدمات على جوجل، وبدأ الإعلام يتحدث عن إنتهاك جوجل لخصوصية المستخدمين.
وكلما توسعت جوجل، كلما زادت الإضطرابات، وكلما تم وضع جوجل في موضع جدل وحديث من قبل الشركات المنافسة.
بدأت جوجل طريقها في الإستحواذ على الشركات الصغيرة الواعدة في عدة مجالات، لكي تستطيع توفير الكثير من الخدمات والمنتجات الإضافية للمستخدمين.
كان أولها شراء شركة “أندرويد” بمبلغ صغير نسبيًا، وهي شركة متميزة في أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، أضافت اليها متصفح جوجل ومنتجات جوجل الحالية.
ومن هنا بدأت الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد تباع وتنتشر بكميات كبيرة أكثر من أي وقت مضى، فكان ذلك إستحواذًا كبيراً وهاماً لشركة جوجل.
– محاولة توسع Google في الصين
بدأت جوجل تفكر في التوسع والإنتشار في الكثير من الدول، فوضعت الصين نصب أعينها، لكنها عانت من بعض المشاكل الأمنية.
فبالنسبة لشعب كبير مثل الصين يمتلك سوقًا متنامياً يزداد تعقيدًا، مع وجود حكومة صارمة، وعدد مستخدمين يفوق سكان الولايات المتحدة، كان ظهور جوجل أمراً ضروريًا.
واجهت جوجل تحديات ومتاعب كبيرة مع القوانين الأمنية الصينية، فقد إضطرت للموافقة على حجب قواعد أمنية معينة تخص نتائج البحث.
لأن الحكومة الصينية هي من يقوم بالتحكم في جدار الحماية Firewall، وقامت جوجل بتعيين رجل صيني يدعى “كاي فو لي” لإدارة الفرع الصيني.
إختلفت سياسة جوجل في الصين قليلًا عنها في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب إختلاف ثقافة الصينيين وسلوك المستخدم نفسه.
فبالنسبة للولايات المتحدة كانت أعمار مستخدمي الإنترنت تبدأ من الأربعين من فئة رجال الأعمال والمستثمرين.
أما الصينين فكانت فئة الشباب هى الأكثر إستحواذًا وكان كل ما يشغل إهتمامهم في تلك الفترة هو تحميل الأغاني وممارسة ألعاب الفيديو عبر الإنترنت.
وعند مراقبة سلوك المستخدم عن كثب وجد أن أكثر المستخدمين يقومون بتحميل الموسيقى المقرصنة، من محركات البحث المختلفة، وقد لاقت جهودهم في توفير مواقع مدفوعة لتحميل الموسيقى فشلًا كبيرًا.
وهنا بدأت فكرة توفير موسيقى جوجل للمستخدمين تمكنهم من تحميل الموسيقى المفضلة في أي وقت، وقد أصبح الأمر مربحًا ويعود بإيرادات كبيرة لهم ولشركائهم من شركات التسجيل الصوتي.
وعلى الرغم من نجاح جوجل في الصين…
تم دخول السوق الصيني عام ٢٠٠٦، وبعدها بسنوات قليلة تم حجب يوتيوب بسبب نشر بعض المستخدمين مواد مناهضة للحكومة الصينية.
ولهذا السبب بجانب ضغوطات الحكومة الصينية أعلنت جوجل إنسحابها من السوق الصيني عام ٢٠١٠ بشكل رسمي.
– إيرادات لا حصر لها من الإعلانات ٢٠٠٧
بعد أن تمكنت جوجل من تقديم أكبر قدر من التطبيقات والخدمات التي تساعد المستخدمين بداية من توفير Gmail و Google talk و YouTube.
بدأت كذلك تدرس تطوير الاعلانات لتحقيق مكاسب وإيرادات أكثر من الحالية، والتنوع في إظهار شكل الإعلانات وإرفاق الصور والفيديوهات القصيرة في الإعلان.
لاقت الفكرة إستحسانًا كبيرًا، بعد أن إشترت جوجل شركة Doubleclick المتخصصة في مجال الإعلانات مقابل ٣.١ مليار دولار.
وبدأت في العمل مباشرة مع ناشري الإعلانات المصورة عبر الإنترنت، بدلا من صفحة البحث الخاصة بهم.
– أهم خدمات ومنتجات جوجل منذ نشأتها
قدمت جوجل متصفح Chrome الذي يعد أحد أهم منتجاتها على الإطلاق، فهو سريع التحميل، آمن، سهل الإستخدام والوصول لنتائج البحث.
وسرعان ما تفوق بجدارة على متصفحات شهيرة مثل سفاري، إنترنت إكسبلورر، موتزيللا فايرفوكس وغيرها.
كما قدمت جوجل هواتفها الذكية Google Pixel التي تتمتع بتصميم فريد لاقى إستحسانًا كبيرًا من قبل مستخدميه.
بداية من نظام التشغيل وتجربة الإستخدام، وحتى التقاط الصور بأعلى جودة ممكنة مقارنة بالهواتف الذكية الأخرى.
إستحوذت جوجل على خدمة Waze لتسهيل حركة المرور على المستخدمين، وهي حالياً الأشهر والأكثر إستخداماً في أوروبا.
ثم إستحوذت على برنامج Motorola Mobility من شركة موتورولا، الذي تم تطويره ليصبح متجر تطبيقات Google Play الحالي.
وحصلت عليه مقابل ١٢.٥ مليار دولار، كأول خدمة تجميع تطبيقات الجوال في مكان واحد.
تم إطلاق جهاز Chromecast، وهو جهاز بقيمة ٣٥ دولارًا لبث المحتوى إلى جهاز التلفزيون.
على الرغم من أنه لم يكن جهازًا ثوريًا، إلا أنه تنافس بشكل كبير مع Amazon Fire و Apple TV بسبب تكلفته المنخفضة.
إنه جزء بسيط من الأدوات المنزلية الذكية من Google.
إستحوذت Google على شركة جديدة تسمى Alphabet مع لاري بيج كرئيس تنفيذي لها، لتصبح الشركة الأم لجميع شركات جوجل القديمة والحديثة مثل Nest و Google X و Fiber و Google Ventures تحت مظلتها.
تم تعيين Sundar Pichai في منصب الرئيس التنفيذي لشركة Google وهو لا يزال في هذا المنصب حتى اليوم.
أطلقت جوجل نظام جوجل هوم، لينافس أجهزة الذكاء الاصطناعي وAmazon Alexa الذي ينافس مكبرات الصوت لكي يقوم بالتحكم الصوتي في أجهزتك المنزلية الذكية.
ثم حصلت جوجل بعد ذلك على شركة htc بقيمة ١.١ مليار دولار للحصول على خبرة الهواتف الذكية.
بدأت جوجل بالتوسع والإنتقال من وادي السيليكون بسبب زيادة عدد موظفيها، وإحتياجها للإنتشار خارج سان فرانسيسكو.
فأنشأت فروعاً لها في لوس أنجلوس، بولدر، كولورادو، وتينيسي و ألاباما.
– ملخص المقالة
تعددت نجاحات شركة جوجل، منذ بدايتها وحتى يومنا هذا، وبلغت القيمة السوقية للشركة تريليون وعشرون مليار دولار عام ٢٠١٩.
وصل سعر سهم جوجل حتى عام ٢٠٢٠ إلى ما يقارب الـ١٨٠٠ دولار، بعد أن كانت قيمته ٨٥ دولار عند الطرح عام ٢٠٠٤.
ووصل عدد الموظفين إلى ما يقارب المائة وعشرون ألف موظف حول العالم حتى عام ٢٠١٩.
ويمكن تلخيص إنجازات شركة جوجل ورحلتها في التطوُّر، منذ بدايتها وصولًا لوضعها الحالي في أربع نقاط:
١- عادة تطلق جوجل نموذج/إصدار أوَّلي بغرض التجربة، قبل الإطلاق الرسمي، وتحرص دائماً على تحسين المساوئ للوصول لأفضل تجربة مستخدم.
٢- ركَّزت جوجل على بناء محرك بحث قوي، يضمن للمتصفح تقديم محتوى منظم في نتائج بحثية دقيقة بسهولة كبيرة وفي وقت قصير.
بداية من المعلومة الأهم إلى الأقل أهمية، وهذا بحسب تطبيق معايير تحسين محركات البحث في جوجل.
٣- بعد بناء منصة بحثية قوية وجمهور كبير، بدأت جوجل تبحث عن وسائل للتكسب، وكانت الإعلانات هي الوسيلة الأفضل والتي من خلالها جنت جوجل أرباح ضخمة.
٤- توسعت نشاطات جوجل، عن طريق توفير مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات التي دعم بعضها البعض، وزادت من ثقة المستخدم في جوجل.
لكن.. ومع تلك النجاحات التي قدمتها جوجل للعالم إلا أنه لا يجب إغفال وجود منتجات وخدمات تطرحها جوجل تنتهي بالفشل الذريع، وهذا حال جميع الشركات والأعمال.
اكتشاف المزيد من تجارة واقتصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.