هذه المقالة برعاية شركة فاتورة للمدفوعات الإلكترونية.

---

لم تعد فكرة التحول لمجتمع غير نقدي خالٍ من النقود ضرباً من الخيال، فقد لجأت العديد من الشركات إلى إستخدام الطرق التقنية في شركاتها مثل إستخدام بطاقات الإئتمان وأجهزة البصمة وغيرها.

وقد أحدثت هذه الطرق الحديثة تقدماً وإزدهاراً واضحاً في الشركات التي إعتمدتها، فكثير من دول العالم تتجه نحو تحقيق ذلك بالفعل بدعم من الحكومات وشركات الخدمات المالية الكبيرة.

يتم الإعتماد بشكل كامل على المدفوعات الإلكترونية مثل بطاقات الإئتمان، بطاقات الخصم، تطبيقات الدفع الإلكتروني، خدمات الدفع عبر الجوال ومَحافظ الجوال وغيرها ولا تستعمل النقود الورقية والمعدنية أبداً.

– ما هي فوائد التحوّل للمدفوعات الإلكترونية؟

١- يرى المؤيدون لفكرة المجتمع غير النقدي بأن سرقة الأموال تسهل حين تكون نقوداً.

٢- وأن أغلب المعاملات غير القانونية مثل تجارة المخدرات تتم عادة بإستخدام النقود.

٣- يستطيع الشخص أداء جميع عملياته المالية بشكل أسرع وأكثر إحترافية ومن أي مكان وفي أي وقت.

٤- المدفوعات الإلكترونية تجعل عمليات غسل الأموال أكثر صعوبة لأن مصدر الأموال سيكون معروفاً.

٥- غير قابلة للضياع أو التلف أو التلاعب حتى من قبل بعض الموظفين في الشركات.

٦- تقلل تكاليف الشركات والحكومات في طباعة الفواتير التجارية والنقود المعدنية.

بحسب دراسة أجرتها Forex Bounses لتوضيح الدول الأكثر إستعمالاً للدفع الإلكتروني في تعاملاتها:

١- تصدرت كندا هذه القائمة، حيث يملك كل شخص يعيش في كندا أكثر من بطاقة إئتمانية.

٢- التالية في القائمة هي السويد حيث أن ٥٩٪ من المعاملات فيها غير نقدية.

٣- تأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة حيث أن ٤٧٪؜ من السكان على دراية تامة بالطرق المختلفة للدفع الإلكتروني.

٤- تليها فرنسا في المرتبة الرابعة حيث أن ٣٩٪؜ من البطاقات الإئتمانية هناك مزودة بتقنية QR code.

– الصين وتطور التجارة الإلكترونية

في كل مكان تذهب إليه في الصين، سترى رموز الإستجابة السريعة  كيو آر: في محلات السوبر ماركت، ومدن الملاهي، وبائعي السوق أيضاً، كلهم ​​يطلبون الدفع بهذه الطريقة.

بل إن الأمر وصل لدرجة أن التسول أصبح يتم بواسطة رموز الإستجابة السريعة في مدينة جينان في مقاطعة شاندونج الصينية المكتظة بالسيّاح، إذ يحمل المتسولون عبوات فارغة تحمل رموز استجابة سريعة مطبوعة عليها.

– بريطانيا وتقنية الدفع عبر QR

يستخدم البريطانيون بطاقاتهم الذكية لأي شيء ممكن، بما في ذلك المدفوعات الصغيرة مثل القهوة، كما أصبح الدفع عبر الهاتف المحمول شائعاً بشكل متزايد، ومن المثير للدهشة أنه يتم إستخدامه في معظم الأحيان في المطاعم والبارات.

– ما هو الدفع الإلكتروني؟

الدفع الإلكتروني عبارة عن نظام متكامل من البرامج والتقنيات التي توفّرها المؤسسات المصرفية والمالية من أجل تسهيل عمليات الدفع والقبض بشكل آمن.

فهو عبارة عن طرق جديدة من طرق الدفع التي تستخدم تكنولوجيا الإنترنت والإتصالات من ناحية، والأنظمة الذكية المرتبطة معاً للبنوك وشركات الأموال المتخصصة من ناحية أخرى.

من خلال الدفع الإلكتروني يمكن لأي شخص القيام بتحويل أموال أو إجراء عملية شراء من أي مكان في العالم بأقل جهد وفي وقت قياسي.

– موقف دول الشرق الأوسط والبلدان العربية من الدفع الإلكتروني

كما هو الحال في الدول الأوروبية، فإن أغلب الدول العربية بدأت تلجأ بشكل كبير إلى تقنيات المدفوعات الإلكترونية نظراً للفوائد الكبيرة التي تقدمها، سواء في مجالات التجارة الإلكترونية أو تطوير الأعمال، أو لزيادة المبيعات وحفظ الحقوق.

– تطبيقات تستخدمها الشركات في عمليات الدفع الإلكتروني

سعت معظم الشركات إلى إستخدام وسائل الدفع الإلكتروني لتنظيم عمليات شركاتها المالية ولأهمية الفاتورة التجارية. وذلك لأن الوسائل الإلكترونية تمكنك من:

 – تحصيل أموالك و أنت في المنزل و بأسرع وقت ممكن.

– دفع فواتيرك بثوانٍ معدودة.

– المطالبة بتحصيل أموالك المستحقة بأقل جهد.

– إرسال فاتورتك عبر الإيميل أو الهاتف أو حتى الواتساب.

– تحقيق أكبر عدد من المعاملات الإلكترونية المالية بطريقة مبسطة جداً.

– معرفة ما عليك دفعه وقبضه في مدة زمنية معينة وتذكيرك بمطالباتك.

– جرب أفضل برنامج دفع فواتير

فاتورة هو تطبيق دفع الكتروني (برنامج فواتير Android و IOS) يمكنك من إرسال الفواتير للعملاء، ويمكن العميل من دفع الفاتورة لك إما نقداً أو عن طريق بطاقات الدفع الإلكتروني فيزا أو ماستركارد، بالإضافة إلى العديد من الميزات الرائعة والخدمات المجانية التي يقدمها التطبيق.

وأخيراً.. إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد عن برامج التحصيل الإلكتروني فقد أتينا لك بمعلومات كافية من مدونة فاتورة ذاتها.