ماهي التجارة؟
التجارة عبارة عن أي سلع يتم نقلها من شخص الى اخر او من كيان الى آخر و يكون هذا التبادل لقاء مال، يطلق ايضاً على مصطلح التجارة والمعروف تداولاً باللغة الانجليزية trade او commerce؛ كما أن مصطلح commerce كلمة متداولة أكثر حين يكون الحديث عن تبادل بين دول أو مجتمع ولكن ليس بين الأفراد ابداً.
لكن ماهي التجارة في نظر العلماء الاقتصاديين؟ يشير علماء الاقتصاد أن النظام والمكان والشبكة التي تسمح بتواجد تبادل البضائع يطلق عليه كلمة “سوق”، وهذه العبارة تصف المكان الذي يجمع بين مختلف المجالات التجارية في مكان واحد حيث يمكن للتجار أن يبيعوا بضاعتهم فيه بسهولة تامة.
الان استطعت التعرف على ماهي التجارة بالنسبة لعلماء الاقتصاد، لكن يوجد عنصر آخر لتحصل على إجابة سؤال ماهي التجارة وهذا العنصر هو التفاوض عند بيع البضائع وتحديد سعرها على حسب نوع المنتج، ويكون الدفع عن طريق التبادل التجاري المعروف بـ”النقود”، بدلاً من مقايضة منتج أو بضاعة مقابل اخري.
ولكن ماهي التجارة من نظر رواد الأعمال؟
تعد جزء من سوق الأعمال، لأن التجارة يمكن أن تتواجد في السوق المحلي أو خارج حدود البلاد، ويمكن للطرف الآخر في المقايضة أن يكون شركة أو شخص او دولة، ويدخل تحت مصطلح تجارة المجموعة، وهو أحد الأنظمة الدولية والمحلية مثل:
- الأنظمة السياسية.
- الأنظمة الاقتصادية.
- الأنظمة القانونية.
- الانظمة الاجتماعية.
- الأنظمة الثقافية.
- الانظمة التكنولوجية.
وذلك أدى إلى تواجد العديد من الاتفاقيات التجارية والتبادل التجاري بين الكثير من دول العالم وذلك بسبب ما تملكه الدولة من منتجات وسلع وخدمات يمكن أن تفيد احتياجات الدول الاخرى، كما أن التجارة تتأثر ايجابياً بعمليات الشحن التجاري من مكان لآخر بسبب العوامل التي تساعد على توسعها ونجاحها في بلدان أخرى مثل:
- المزايا التكنولوجية للتجارة
- المزايا الاقتصادية للتجارة
- المزايا الجغرافية للتجارة
كما يوجد بعض الشعوب التي تتميز بهذه التقنية مثل (السوريين – العرب – المصريين – والشعوب التي تسكن في بلدان ما بين النهرين). والآن وبعد معرفتك بكل هذه المعلومات يمكننا القول أنك تعرف مفهوم او ماهي التجارة بالشكل الكامل.
باختصار شديد للإجابة على سؤال ماهي التجارة؟
هي توزيع البضائع وبيعها للمستهلكين بشكل مستمر للتأكد من حدوث تعزيز للمنافع الاقتصادية وتكثير ثروات البلدان من التجارة المتنوعة وايضاً تسهيل الحركة الاقتصادية والتجارية فيها وليس هذا فقط بل لتسهيل ايضاً الحياة اليومية على المجتمع من خلال توافر مستلزمات واحتياجاتهم التي تتواجد في المنتجات التي يمكنها أن تشبع رغباتهم ويمكنهم شرائها من كل مكان.
تاريخ التجارة ونشأتها:
بدأ تاريخ التجارة من خلق أول تواصل بين البشر في العصور ما قبل التاريخ، لأن مقايضة المنتجات والسلع كانت الوسيلة الوحيدة للتعايش بين شعوب كثيرة حول العالم قبل ظهور العملة المعاصرة “النقود”.
وكما قال المؤرخ بيتر واتسون أن تاريخها أبعد مما نظن بقرب 150,000 عام تقريباً، مما ادي الي وجود تجارة وصفقات في العصر ما قبل التاريخ بين الشعوب من بعضهم البعض، بالرغم من تواجد اكتفاء ذاتي بالثقافة الخاصة بهم، والان بدت تعرف من أين بدأ تاريخها وما كانت الغاية من ظهورها.
لهذا السبب تعد التجارة من أعرق الأنشطة وأهمها منذ القدم، كما أن تاريخها العريق تسبب في ازدهار كبير في الحياة والثقافة الإنسانية في أرجاء العالم، لأن تاريخها كان يرجع الى 10 الاف عام قبل الميلاد، يعتقد المؤرخون أن تاريخ التجارة بدأ في عام 1901 في جنوب غرب آسيا والمنتج الذي كانوا يتاجرون في البداية كان ” الصخر الصواني”، وكان في ذلك الوقت أمر نادر جداً في البحر الأبيض المتوسط.
أو ايضاً عندما كانت التجارة تتمركز حول تربية المواشي والمقايضة بها لأنها في ذلك الوقت كانت من أهم الموارد الغذائية وإمكانية الاستفادة من فروة المواشي في إعداد الملابس.
ومع زيادة التواصل والمشاركة بين البشر ظهرت عملية المقايضة حيث استطاع الأفراد مقايضة السلع بهدف حصولهم على المنتج أو سلعة اخرى، لكن من خصائص عملية المقايضة يجب أن يكون لكل فرد رغبة مختلفة عن الآخر لكي تنجح عملية المقايضة، لكن في بعض الأحيان قد لا تتواجد هذه الخاصية وتفشل المقايضة بين الأفراد.
هل شهد تاريخ التجارة ازدهار في طرق المقايضة؟
نعم، لان مع اختلاف أنواع التجارة بمرور الوقت اختلفت طرق المقايضة بعوامل أخرى، حيث استبدلت تجارة المواشي بالأصداف وعناصر ثمينة أخرى كنوع جديد للتجارة والمقايضة، وأكثر عنصر ساعد في شهرة وتوسع تلك التجارة حينها كانت صعوبة الحصول عليها بكميات كبيرة وعدم قدرتك على تزوريها لأنه تنتج بشكل طبيعي وقليل.
ثم ظهرت أنواع مختلفة من التجارة مثل (تجارة الحرير – الورق – الأقمشة – البارود) وبعد ذلك بدأت الأسواق في تعزيز فكرة عمليات البيع والشراء، وبالنسبة إلى المقايضة بدؤوا في استخدام معادن مثل (الذهب – الفضه – النحاس – البرونز) كنوع من المقايضة، من ثم ظهر استخدام النقود الورقية عند شراء سلع وخدمات واشتهرت في السواق.
و بعد عام 1815 ازدهرت وازداد الانفتاح على التجارات الحرة، لكن شاهد تاريخها انتكاسة كبيرة عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى في عام 1914، وبعد تلك النكسة ازدياد الانفتاح للمرة الثانية في القرن العشرين الماضي لكن مثل ظهوره اختفى الازدهار مجدداً.
ولكن كانت أكبر انتكاسة في تاريخها كان في العقد الثلاثينات بسبب الكساد الكبير في هذا العقد، لكن عاد الانفتاح التجاري مرة أخرى في الخمسينيات ازدهاراً ملحوظاً، أكد علماء الاقتصاد اننا نقبل أعلى انفتاح في تاريخ التجارة.
بالتالي ستجدها مرتبطة بالحضارة لان مع تحضَر البشر تحضرت وتنوعت بين الشعوب والدول، وساعدت على إشباع رغبة المستهلكين عندما لن تقدر الأسواق المحلية في بلدانهم على تلبية رغبتهم بسبب زيادة رغبتهم وليس فقط على (المسكن والشراب والطعام).
كما شهد تاريخها عدت انتكاسات بسبب عدم قدرة الأراضي الزراعية والمناخ في إنتاج متطلباتهم مثل (نقص الخشب – والمواد الخام والفحم والتغيرات المناخية).
ماهي أهمية التجارة وتأثيرها على الدول:
أهميتها بدأت عند الدخول في الحياة والأنشطة اليومية للإنسان، ويتم تحديد أهميتها حسب نوعها وطريقة استخدامها، في بعض العوامل مثل:
- تطوير الحياة اليومية.
- توفير فرص عمل.
- علاقة المنتج بالمستهلك.
- تحسين الاقتصاد القومي.
– العامل الأول من أهمية التجارة هو:
“تطوير الحياة اليومية”
فرع مهم في أهمية التجارة هي أنها ساهمت في تحسين وتغيير حياة الإنسان من جانب توفير الكثير من المنتجات الاستهلاكية النظيفة، ووجود منتجات وسلع بسعر مناسب مما تساهم في سهولة الحصول عليها وتحسين الحياة اليومية، وهكذا استطاع أن يدرك المستهلكون أهميتها كما أن الآن في تطور عن الماضي لأن الأسعار كانت مرتفعة بسبب صعوبة الحركة التجارية.
– العامل الثاني من أهمية التجارة هو:
“إيجاد فرص عمل”:
من أهم العوامل التي تأثرت ب أهمية التجارة، لكي تعمل التجارة وتنجح بالكامل، بيلجأ قادة الأعمال إلى العثور وتوظيف أفراد يجعلوا العملية التجارة أكثر سلاسة وسهولة، لأن بمساعدة الموظفين على (توزيع البضائع ونقل المواد التجارية وتسويقها وتخزينها وبيعها وتوريدها ايضاَ للعملاء) تصبح العملية التجارية للعميل والمستهلك سهلة للغاية لهذا السبب يجب توظيف عدد كبير من الموظفين.
– العامل الثالث من أهمية التجارة هو:
“علاقة المنتج بالمستهلك”:
العامل الثالث من أهمية التجارة هو الترابط، لكي تستطيع ان تبيع منتجك في السوق يجب أن يكون في ترابط بين المنتج والمشتري من جهةً ما، وبهذا الشكل يستهدف المنتجون توفير كل رغبات وطلبات المستهلك في المنتج الواحد أو على عدد منتجات مترابطة الاستخدام، ويطلب المنتجون من المستهلك بعد حصوله على المنتج أن يعطي رأيه على المنتج لتحسينه واضافة اي خدمات يرغب بها في المستقبل لتحسين التجربة الاستهلاكية للمنتج.
– العامل الرابع من أهمية التجارة هو:
“تحسين الاقتصاد القومي”:
مع وجود العمليات التجارية والأسواق في أي مكان يتطلب تحريك وتطوير الاقتصاد الوطني وهو جزء من أهمية التجارة وهذا يمكن أن يحدث من خلال الخدمات التجارية المختلفة والطلب على المنتجات.
ومن العوامل التي تندرج تحت تجارة المنتجات وبيعها هي استغلال الثروات الطبيعية والموارد الاقتصادية والحيوانية في الدول المصدرة للمنتجات وتحويلها إلى أدوات يستطيع أن يستخدمها البشر في حياتهم اليومية بسهولة وتستطيع أن تزيد من النمو الاقتصادي وزيادة المال في البلد وايضاَ توزيع المنتجات إلى الخارج وتوفير علاقات تجارية ناجحة بين الدول وهذا يسمى (التجارة الدولية).
باختصار أهمية التجارة عبارة عن منظمة قائمة بشكل كامل على وجود نوعين أساسيين من أشخاص وهم أفراد لديهم خبرة في التجارة وكيف يستطيعون أن يحققوا مكسب كبير منها، والنوع الثاني في نجاح العملية التجارية هو توظيف اكبر عدد ممكن من الافراد من اجل تسهيل حركة سير التجارة داخل البلد وخارجها.
التجارة ايضاً استطاعت أن تساعد في التأثير على ثقافة البلاد وتطوير الحضاري وهذا بسبب تنقل التجار من اقليم الى اخر ومن دولة إلى أخرى لبيع منتجاتهم التي كانت تعرض للبيع، وتتاثر بعاداتهم وتقاليدهم وحضارتهم وأفكارهم المختلفة لهذه الدول، وبهذه الطريقة استطاعوا أن يخلطوا بين التجارة والثقافة وتطوير الحضارة الى تاريخنا هذا.
ماهي انواع التجارة؟
تنقسم أنواع التجارة الى 3 اقسام مهمين كل نوع له عيوبه ومميزاته الخاصة التي يمكن أن تظهر فرق كبير في نمو الدولة في الاقتصاد والحضارة، وتنقسم أنواع التجارة إلى:
- تجارة داخلية.
- تجارة دولية.
- تجارة الكترونية.
اذاً لكي تستطيع ان تتخذ قرار اي نوع سوف تندرج تحته يجب اولاً أن تعرف ما هي العناصر التي تساعد على توصيل منتجك الى المستهلك.
1- التجارة الداخلية:
النوع الأول من أنواع التجارة هي التجارة التي تقوم بشكل أساسي على توزيع وبيع المنتجات داخل البلاد والأقاليم والأسواق المحلية بمعنى آخر (داخل حدود البلاد)، وينقسم هذا النوع من أنواع التجارة إلى قسمين بداخل التجارة الداخلية وهم:
– تجارة الجملة:
يشتري تاجر الجملة البضاعة بكمية كبيرة للغاية ومتنوعة من مصنعيها ومن التالي يقوم ببيعها لتاجر التجزئة ليستطيع بيعها إلى المستهلكين، وهذا يشير أن تاجر الجملة شبكة الاتصال بين المصنعين والمنتجين وتجارة التجزئة.
– تجارة التجزئة:
يختلف تاجر التجزئة عن تاجر الجملة في شراء كمية قليلة ومحدودة، لأنه يشتري البضائع التي يدرك أنها مناسبة لاحتياجات السوق والمستهلكين، ودور تاجر التجزئة هنا أنه يكون هو شبكة الوصل بين تاجر الجملة والمستهلكين، ويستطيع بيعها في البوتيكات والأكشاك ايضاً، ويمكن أن تكون بيعها عبر البريد أو الإنترنت.
2- التجارة الدولية:
النوع الثاني من أنواع التجارة هي التجارة الدولية وتختلف التجارة الدولية عن التجارة الداخلية بأن العمليات التجارية التي تحدث تقوم بين دول مختلفة أي بره الحدود، وينقسم هذا النوع من أنواع التجارة إلى ٣ أقسام بداخل التجارة الدولية هي:
– تجارة الترانزيت:
النشاط التجاري هنا يتم من خلال نقل المنتج والبضائع من خلال التاجر المسؤول عن صناعة المنتج في البلد الخاصة به نقلها إلى بلاده أخرى (المستوردة).
– تجارة التصدير:
الأنشطة هنا تشير الى بيع المنتجات والبضائع من داخل البلد إلى بلد أخرى أي خارج الحدود.
– تجارة الاستيراد:
يجلب التجار منتج او بضائع من خارج البلاد ويتم بيعها في بلادهم (وطنهم).
3- التجارة الإلكترونية:
وآخر نوع من انواع التجارة هي التجارة الإلكترونية التي تعتمد بشكل كامل على تبادل وبيع السلع عبر الانترنت، أي رفع نسخة رقمية عن المنتج على الموقع التجاري للمنتج في مواقع التواصل الاجتماعي أو على موقعهم على (الويب سايت)، وهي تعتبر من اسهل طرق التجارية لأن التجارة الالكترونية توفر جميع المنتجات للمستهلكين مثل: (حجوزات الطيران – الكتب – طرق الدفع المختلفة)، ومن أنواع التجارة الإلكترونية الاتي:
– الشركات الى التاجر:
الشركات هنا تبيع منتجاتها من موقع الشركة على الانترنت الى احد افراد تجار الجملة وبيعها إلى المستهلكين.
– الشركة إلى المستهلك:
هنا العملية التجارية تعمل بشكل مباشر من الشركة إلى المستهلك من خلال موقع الشركة على الانترنت (الويب سايت) من غير وجود شخص مثل تاجر الجملة، وهنا يستطيع ان يتصفح المستهلك الموقع براحة واختيار المنتج الذي يرغب به وطلبه بشكل مباشر عبر موقع الشركة في أي وقت.
– من مستهلك إلى مستهلك آخر:
وهنا يتم بيع المنتجات من خلال نشر معلومات عنها من قبل مستهلك ويشتريها مستهلك آخر عبر المواقع الإلكترونية.
– الشركة إلى الحكومة:
يتم التعامل وتبادل المعلومات عن المنتجات بشكل مباشر بين الشركة والحكومة عبر منصات ومواقع حكومية التي تمنح الشركة القوة على تقديم الطلبات والرغبات المطلوبة للحكومة.
انواع التجارة دورها الرئيسي هو مساعدة التجار للوصول إلى جميع الفئات العمرية والجنسيات والثقافات المختلفة حول أرجاء العالم بسهولة بسبب توافر اكثر من طريقة لبيع السلع من خلال ٣ طرق مختلفة في انواع التجارة وهي التجارة الداخلية التي تختصر فقط بيع السلع التجارية داخل حدود الدولة.
أما التجارة الخارجية فتحدث على نطاق أوسع من التجارة الداخلية لانها تتميز بقدرتها على توزيع البضائع وصولها لمستهلكين متنوعين وبالتالي سوف يجني التاجر ربح اكثر من التاجر الذي يوزع منتجة داخل موطنه، واخيراً التجارة الإلكترونية وتعتبر من أنجح التجارات حالياً في الأسواق لأن المستهلك يستطيع أن يقوم بالعملية التجارية من موقعة ويبتاع المنتج بأكثر من طريقة.
ماهي فوائد التجارة؟
التجارة حصلت على ضجة كبيرة بين مختلف الشعوب والدول حيث انها استطاعت ان تؤثر ايجابياً على حضارتهم وثقافتهم وأفكارهم، مع أن تلك الايجابيات يمكن أن تكون جزء من فوائد التجارة إلا أن هناك 11 فائدة للتجارة سوف تتعرف عليها في هذا المقال، مثل:
1- تحسين وتقوية الإنتاج من أهم فوائد التجارة، لان كثرة الانتاج امكنت التجارة على تلبية جميع احتياجات البشر الأساسية وهذا من خلال تنقل البضائع الى جميع انحاء العالم ومن دولة إلى أخرى لتكون متوفرة بشكل أساسي وسهل لجميع الشعوب وهذه كانت من أول فوائد التجارة.
2- تتركز فوائد التجارة في تطوير التجارة في القطاعات الصناعية وتنمية البلاد.
3- من أهم فوائد التجارة تقبل الثقافات واللغات المختلفة وتغير وتطور تاريخ الحضاري للبلاد بسبب إمكانية نقل الأشخاص من مكان إلى آخر بسهولة.
4- جزء مهم من فوائد التجارة يكمن في التجارة الإلكترونية لانها استطاعت ان تقارب البشر ببعضهم البعض وتسهيل عملية الشراء في أي وقت ومكان المستهلك يرغب به.
5- تساهم فوائد التجارة في تحويل المواد الخام والمصادر الطبيعية إلى منتجات نهائية جاهزة للشراء والاستخدام من قبل المستهلكين.
6- التجارة ليس هدفها الأساس هو مساعدة وتسهيل الحياة على المستهلكين، بل من فوائد التجارة ان تساعد أصحاب المشاريع الصغير على تطوير منتجاتهم وإثبات أنفسهم في السوق، وايضاَ تساعد الاشخاص الذي لديهم رؤوس الأموال الصغير في البدء بمشروع مناسب ليستطيعوا اكتساب والفائدة منه.
7- من فوائد التجارة ايضاً تساهم في إضافة الرفاهية للحياة اليومية للمجتمعات من خلال توفير بعض البضائع ذات جودة عالية.
8- أهم عنصر في فوائد التجارة ايضاً هو تشجع التجارة في كل البلدان على التميز والتفوق بمنتجاتها عن المنتجات التي يصنعها البلدان الأخرى في السوق من خلال إنتاج منتجات بأقل تكلفة ممكنة لكنها تعطي فاعلية كبيرة، كما أن التجارة ايضاً تشجع جميع البلاد أن تزيد من أنواع المنتجات التي تنتجها لكي يكون في زيادة هائلة في صناعة هذه السلع.
9- وجود التشجيع وزيادة انتاجية المنتجات يخلق روح المنافسة بين البلدان في منتجاتهم وبضائعهم وبيعهم للمنتجات في السوق المحلي والعالمي، وهذا قد يتسبب في تقليل نسبة الأسعار العالمية للمنتجات، وبهذه الطريقة تكنن هناك عملية شرائية ورغبة كبيرة لشراء المستهلك للمنتجات اكثر من ذي قبل.
10- كما ان من فوائد التجارة انها تنهي فكرة احتكار وتملك الأسواق المحلية عند توزيع وبيع المنتجات للمستهلكين، وهذا من خلال ظهور روح المنافسة بين الشركات الخارجية.
11- واخيراً من فوائد التجارة هو تطور وزيادة وجود المنتجات في السوق المحلية والعالمية بشكل مستمر وجديد وتصنع بشكل افضل من قبل ومزودة بتقنيات وخدمات التي يرغبها المستهلك في السوق.
توجد العديد من الفوائد التجارية التي يمكن ملاحظتها على السوق والحالة الاقتصادية للدول المصدرة للمنتجات لأن من فوائد التجارة انها تساعد على وجود روح المنافسة بين الشركات المصنعة للمنتجات وشركات أخرى في السوق يسبب توالد منسوب أعلى في جودة المنتجات، كما أنه يقلل البطالة في الدول بسبب احتياج المصنعين لتوظيف أكبر عدد ممكن من العمال لزيادة كثافة الإنتاج متوافرة بصورة مستمرة في الأسواق.
ما هي العلاقات التجارية؟
لكي يوجد تواجد حضاري للتجارة في الأسواق المحلية والعالمية يجب أن تدرك أن وجود عنصر العلاقات التجارية أمر مهم للغاية ليس فقط للتجار الذين يتعاملون مع مصنعون ومستوردين أجانب، بل العكس تماماً، فدون وجود العلاقات التجارية داخل حدود البلاد وداخل الأسواق المحلية لن يحدث أي نجاح أو استقرار بين التجار، وتنقسم العلاقات التجارية إلى نوعين رئيسين وهما:
1- العلاقات التجارية المحلية.
2- العلاقات التجارية العالمية.
– النوع الأول من العلاقات التجارية هي:
عبارة عن خلق القوانين التجارية التي تحدث في نفس الدولة وتكون بين التجار المحليون للبلد والتجار القائمين في البلد لكنهم ليسوا المستوطنون الأصليين، تساعد على تسهيل العملية التجارية بين جميع التجار السوق الذي يجب أن يطبقوا هذه القوانين التجارية والمحلية.
– النوع الثاني من العلاقات التجارية هي:
من العلاقات التجارية هي التجارة العالمية وهي تتمحور حول، ظهرت هذا النوع من العلاقات التجارية من العلاقات التجارية المحلية لكنها اكثر تعقداً وتطوراً منها، ولها مصطلح آخر وهو (التنمية) لأنها تدل على وجود انفتاح بين الدول وتساعد في الانتهاء من العزلة الاقتصادية ووجود ترابط وتكامل بين الدول.
وايضاً تشجيع التجارة الدولية وفتح وجهة للتطور والتوسع والازدهار والتفتح الحضاري، وبهذه الطريقة سيكون هناك تأثير كبير على الحركة الاقتصادية للدول وخلق للتنمية التجارية بين البلدان.
مقارنة بين نوعين العلاقات التجارية فإن العلاقات التجارية العالمية تركز أكثر على وجود ازدهار وانفتاح بين الدول من الجهة التجارية، وهذا يساعد على خلق أسواق جديدة لمنتجات حديثة بين فترة والأخرى يمكنها أن تطور حياة المستهلك، اما بالنسبة للعلاقة التجارية المحلية فهي تصب كل تركيزها على تطور التجارة داخل حدود الدولة فقط.
ماهي أنواع الشحن التجاري؟
لكي تتوفر السلع والبضائع بشكل مستمر في الاسواق المحلية والعالمية، يجب تصدير و استيراد تلك المنتجات والموارد المطلوبة من دول أو أقاليم مختلفة، ولهذا السبب اهم خطوة في التجارة هو الشحن التجاري، فالغرض من معرفة أي طرق شحن تجاري مناسبة لمنتجك ييقلل من حدوث مشاكل خلال عملية الشحن وتجنب خسارة بضائعك واموالك، ومن أنواع الشحن التجاري:
1- الشحن البحري.
2- الشحن الجوي.
3- الشحن البري.
1- النوع الأول من أنواع الشحن التجاري:
– “الشحن البحري”
هو النوع الأول من أنواع الشحن التجاري وهو عبارة عن نقل البضائع داخل شحنات صفيحية على متن سفينة تحمل أكثر من 10 آلاف شحنة تجارية متنوعة، الشحن البحري يعتبر من أكثر الطرق شهرة بسبب توافرها عن الاساليب الاخرى من الشحن التجاري، لأنه أكثر اقتصاداً من الناحية المادية لأن مع زيادة حجم البضائع التي تستوردها يقل الثمن الذي سوف تدفعه.
أن كنت من التجار الذين يستمرون في الاستيراد والتوريد لمنتجاتهم اذاً الشحن البحري افضل خيار لك لأنك تستطيع تصدير واستيراد كمية كبيرة من البضائع مرة واحدة، لان سعر الشحنة يقل مع كثرة عدد البضائع وهذا يزيد من فرصة دفع ثمن قليل عند الشحن، لكنك سوف تكسب كثيراً عند بيع المنتجات في السوق.
2- النوع الثاني من أنواع الشحن التجاري هو:
– “الشحن الجوي”:
الشحن الجوي ثاني أنواع الشحن التجاري وبعض التجار يستخدمون الشحن الجوي عند تنقل البضائع من داخل البلد لتوفير الوقت، ومن أبرز خصائص الشحن الجوي هو انه محدد بتحويل كميات محددة، لأنه لا يستطيع نقل كمية كبيرة من البضائع مرة واحدة، يحتوي على سرعة النقل كما أن تكلفة الشحن الجوي اعلى بكثير من الطرق الأخرى.
3- النوع الثالث من أنواع الشحن التجاري هو:
-“الشحن البري”:
ثالث أنواع الشحن التجاري هو الشحن البري وهو عبارة عن نقل البضائع في شاحنات عبر حدود دولة إلى أخرى، وبسبب صغر حجم الشاحنة او السيارة التي تنقل البضائع تتطلب وجود عدد صغير جداً من البضائع التي يجب نقلها من مكان لآخر، لكن الشحن البري أقل تكلفة من الشحن البحري والجوي حتى لو كانت المسافة بين الدول كبيرة.
ماهي الخدمات التجارية؟
يوجد العديد من الخدمات التجارية التي تساهم في تنفيذ العملية التجارية بأسهل شكل ممكن بين (الصانع والتاجر والسوق والمستهلك) ومن أهم الخدمات التجارية تتدرج في هذه الخطوات مثل:
- الخدمات التجارية عبر طرق النقل.
- الخدمات التجارية عبر طرق التخزين.
- الخدمات التجارية عبر تبادل السلع.
- الخدمات التجارية المصرفية.
- الخدمات التجارية عبر طرق التأمين.
- الخدمات التجارية عبر الإعلان والتسويق.
1- الخدمات التجارية عبر طرق النقل:
وجود خدمات النقل من أهم الخدمات التجارية المتواجدة للتجار لانه بسهولة يستطيع حذف حاجز عدم قدرة البيع المنتجات في الأماكن التي يظهر بها المستهلكين كثيراً، لهذا السبب وجود طرق مختلفة لنقل البضائع أمر مهم وبعض الطرق التي سهلت على التجار الوصول للمستهلكين هي (السكك الحديدية – الطرق – شركات الطيران – النقل البحري).
2- الخدمات التجارية عبر طرق التخزين:
عدم قدرتك على تخزين المنتجات يكون سبب الرئيسي في ظهور أضرار على المنتج وعدم قدرتك على بيعه للمستهلك وخسارة القيمة المالية له، لهذا السبب وجود عنصر الخدمات التجارية عبر طرق لتخزين أمر مهم للغاية لإزالة عنصر الزمن التي يتم تحديده عند بدء إنتاج المنتج وخروجه من المصنع ومدة استهلاكه.
ويحدث ذلك نتيجة إنتاج بعض البضائع التي يتم إنتاجها ليتم استهلاكها في مواسم محددة في السنة مثل (القمح والسكر) او على مدار السنة مثل (مستلزمات التبريد – الملابس الصوفية)، لذلك وجود خدمة مثل الخدمات التجارية عبر طرق تخزين البضائع أمر مهم حتى يحين وقت طلبها أمر مهم للغاية لك كتاجر وللمستهلك الذي تستهدفه في السوق.
3-الخدمات التجارية عبر تبادل السلع:
التجارة عبارة عن حلقة تواصل بين المنتج والمستهلك، لان المنتج “الصانع” يبحث عن المستهلك الذي يرغب في شراء منتج يهمه لكن بسعر مناسب له، وفي بعض الأحيان يوجد صعوبة في عثور المنتج على المستهلك لهذا السبب وجود خدمات مثل الخدمات التجارية عبر تبادل السلع امر مهم لان تواجد تاجر التجزئة وتجار الجملة خطوة مهمة لبيع المنتج.
4- الخدمات التجارية المصرفية:
توفير الخدمات التجارية الصرفية من أهم الأساليب التي تزيل حاجز التمويل وتسهيل عملية التبادل، ويوجد بعض العوامل التي تؤثر في عملية تبادل البضائع مثل (السعر – الوقت – الزمن)، وجود ايضاً خدمات مثل البنوك التي تسمح بتوفير فرص (القرض) و (السحب الزائد) أو المعروف بمصطلح (Overdrafts)، للتخلص من التمويل قدر الامكان، وايضاً يسهل عملية تحويل الأموال من حساب الى اخر بسهولة.
لهذا السبب وجود الخدمات التجارية المصرفية يشكل سلاسة تامة في عملية التسوق وشراء المنتجات في السوق بين المنتج والمستهلك أو المصنع والتاجر لأن البنوك تلعب دور هام في تلقي وسداد المبلغ المطلوب في التجارة.
5- الخدمات التجارية عبر طرق التأمين:
تواجد الخدمات التجارية عبر طرق التأمين من أكثر الوسائل التي تقلل نسبة ظهور مخاطر او تهديد عند تنقل أو تسويق أو بيع البضائع مثل (السرقة – الاختراق – الظروف المناخية)، كما أن وجود الخدمات التجارية عبر طرق التأمين يحذف ظهور اي المخاطر خلال العمليات التجارية.
6- الخدمات التجارية عبر الإعلان والتسويق:
اخر نوع من الخدمات التجارية هي الخدمات التجارية عبر الإعلان والتسويق، وهي خدمة مهمة إن كنت ترغب في شهرة منتجك في السوق، اذاً الوسط الاعلامي والاذاعي انسب حل لك لكي يعرفك الجميع، لهذا السبب وجود خدمات الإعلان والتسويق أمر مهم للتعرف على منتجك وكيفية استخدامه وخلق ترابط بين المنتج والمستهلك.
من غير وجود هذا العنصر لن تعمل العمليات التجارية بأكفأ شكل ممكن، لهذا السبب وجود الخدمات التجارية المتنوعة تساعد ليس فقط الصانع لتوصيل المنتجات والبضائع للسوق بل ايضاً ليستطيع المستهلك أن يشعر بأمان بسبب وجود خدمات التأمين التي تساعد على وصول المنتج بحالة جيدة للمشتري.
ما هي أهم خصائص التجارة
لكي تستطيع من تخطي كل العقبات التي تواجه التجار السابقين في السوق وإنشاء فكرة ومشروع جديد يجب أن تتبع أهم خصائص التجارة، ومن اتباع تلك الخصائص بامكانك ان تتأكد من نجاح تجارتك بشكلها الكامل وإثبات مشروعك في الأسواق المحلية والعالمية، ومن أهم خصائص التجارة هي:
- الإعداد.
- الأداء.
- المراجعة.
- إعادة التنظيم.
1- الإعداد:
اول واهم خصائص التجارة، لان قبل التفكير في المشروع الذي ترغب في تصنيعه وتوزيعه في السوق اهم خطوة هي إنشاء دراسة كاملة حول نجاح التجارة حالياً في السوق المحلي والعالمي لكي تعرف كيف تستغل نسبة نجاحها ونجاحك في السوق، وبالتالي يجب التركيز على بعض العناصر عند البدء في هذه الدراسة وهي (الملاحظة – اختيار الأفكار المخصصة بالتجارة – الأبحاث – التخطيط التجاري – تأسيس المحفظة المالية).
2- التنبؤ:
ثاني عنصر من خصائص التجارة هو التنبؤ، وهذه المرحلة تركز على التنبؤ بالمخاطر التي يمكن أن تحدث أن تواجدت في السوق وكيفية تفاديها وكيف يمكنك أن تتعايش مع السوق ومتغيراته.
3- المراجعة:
ثالث عنصر من خصائص التجارة هي المراجعة، هنا يجب ان تدرس التداولات المادية سواء كانت فردية او كامة على مساحة السوق، لأن هذه الطريقة سوف تسهل عليك تقييم الوضع التجاري للسوق ومكانتك فيه، كما أنه يوفر لك إمكانية تصحيح الأفكار المتداولة في السوق من خلال الأفكار الخاطئة ونجاحات بعض المنتجات التي ظهرت اولاً في السوق.
4- إعادة التنظيم:
رابع عنصر من خصائص التجارة هي إعادة التنظيم، لكي تتفادي إعادة الأخطاء التي ارتكبتها مع المنتجات السابقة، يجب تطبيق الأفكار الحديثة والمتطورة للتجارة التي توصل إليها التجار خلال فترة تجارتهم السابقة.
العلاقة بين التموين والتجارة
التموين هو دورة جمع المواد والبضائع التي تصنعها شركة ما و تستطيع اعادة بيعها او صنع منتج جديدة من الموارد الموجودة في المخازن وساحات العمل وبيعها للمستهلك، والتموين يعتبر جزء مهم في نمو الدخل القومي والمستوى الاقتصادي للبلاد، لكي تنجح عمليات التموين توجد بعض العوامل التي تساعده مثل:
1- وجود بعض العوامل المرغوب بها في صناعة منتج ما دور التموين هنا هو تدبير الأمور وتوفير المنتجات الضرورية المرغوب بها بسعر اقل للمكافحة عن العلاء، وذلك من خلال استيراد الموارد المطلوبة مباشرة او بالواسطة.
2- متابعة حركة الأسعار.
3- تأمل الشكاوى المتعلقة بأسعار السوق التي تأتي من خلال لجان التسعير.
ومن أبرز المهام لدور التموين وعلاقتة بالتجارة:
يوجد العديد من الأدوار بين التجارة والتموين مثل:
1- تنظيم حركة السوق الداخلي، وذلك من خلال توفير التراخيص للأشخاص الذين يحملون المحن التجارية، والإشراف على (السجلات التجارية – الغرف التجارية – حماية الممتلكات الصناعية والتجارية – تنظيم وتوفير الرخص السنوية – توسيع وانتشار شبكات توزيع المواد التعاونية والخاصة والحكومية) والتأكيد من ازدهارها في المدن والقرى.
3- مع مرور الوقت أصبح دور التموين ملحوظ ومحدد أكثر من ما قبل، وذلك من خلال تحديد رغبات المستهلك المحلي من تنوع السلع والمواد الغذائية والغير غذائية على حسب المواصفات والشروط المحددة والمناسبة.
وذلك بسبب الرغبة في توفير البضائع والمواد المرغوب بها باكبر شكل ممكن للتخلص من الاحتياجات التي يرغبها المستهلك في الوقت المناسب له، كما أن من دور التموين هو تقليل الفروقات الواضحة بين أهل الريف والمدن بقدر الإمكان وذلك من خلال تواجد التموين المتوفر لجميع رغبات الشعب.
4- زيادة وانتشار دور التموين من جهة السعر وايضاً متابعة الأسعار من خلال تواجد جهاز تنفيذي في جميع المحافظات لتسهيل عملية تحديد الاسعار بدلاً من تواجد أشخاص لمراقبة دور الخدمات والاسواق والغش والتلاعب بأسعار المنتجات.
5- تواجد منظمة مثل الجمعيات التعاونية الاستهلاكية من أكثر الوسائل التي توفر وتدعم احتياجات المستهلكين بأي شكل ممكن، وهذا يسبب ازدهار في (الاقتصاد وثقافة وحضارة المجتمع).
6- قبل البدء في تواجد المنتج في السوق يجب تواجد عنصر التخطيط للدور التموين، من خلال إيجاد حل وسط في القاعدة المالية او الفنية للتجارة الداخلية للبلدان، وذلك يستطيع أن يزيد من دور تموين السكان وتنفيذ مخطط لزيادة نسبة التنمية الاجتماعي والاقتصادي.
العلاقة بين التجارة والاستثمار وجوانب الاختلاف بينهما
في وقتنا هذا يتمتع الأفراد باختيار اسلوبهم المعين في كسب المال والأرباح في الأسواق التجارية، وبالتالي يتواجد نوعين مهمين في النشاطات الاقتصادية المعروفة تداولاً بين أصحاب المشاريع التجارية وهما (التجارة والاستثمار)، مع ذلك توجد العديد من المعتقدات الخاطئة عنهم وهي أن التجارة والاستثمار شئ واحد وهذا خطأ.
– لأن التجارة عبارة عن عملية بيع وشراء تحدث بين شخصين أو طرفين للوصول إلى منافع يرغب فيها كلا الطرفين في وقت قليل.
– إنما الاستثمار هو عبارة عن عملية الشراء فقط وامكانياتك على الحفاظ على قيمة رأس المال لكن مع حصولك على العائد الشراء في فترة زمنية طويلة وحين ترغب في بيعها سوف تحصل على مبلغ أكبر عن الوقت الذي اشتريت فيه المنتج، وتختلف التجارة والاستثمار من حيث الوصول للأرباح وكمية المخاطر مثل الغش التجاري و مستوى الربح التي تأتي من كل نشاط وايضاً تأثيرها بالضرائب.
– مخاطر المكاسب المالية:
تشترك التجارة والاستثمار في جزء المخاطر التي تؤثر على المكاسب المالية، لأن التجارة يمكن أن يحدث مخاطر اكثر من الاستثمار بالاخص في جزء كسب المال، لان الاسعار في بعض الأوقات ترتفع وتنخفض بشكل جزئي وواضح.
أما الاستثمار فيتطور و ايضاً ينمو على فترات متباعدة لأنه يعتمد بشكل كبير على الموهبة وقدرتك على التنبؤ، مما يجعل مواجهته للمخاطر اقل من التجارة، وعند الاستثمار في الجانب المادي يستطيع أن تربح عائد مادي كبير في فترة زمنية طويلة.
– الضرائب:
يوجد اختلاف في مرحلة الضرائب لأن في الاستثمار يوجد نسبة ضئيلة من الضرائب وذلك يساعد أصحاب المشاريع والشركات في الاستثمار بشكل اسهل واسرع وبالتالي يحدث نمو في الاقتصاد المحلي، أما التجارة تخضع بشكل كبير على دفع الضرائب حتى إذا كانت التجارة في السوق قصيرة المدي.
– السيولة النقدية:
تختلف السيولة المالية عند التجارة انها تكون سهلة وأكثر ليونة بسبب تكرر عمليات الشراء والبيع في اليوم الواحد، إنما الاستثمار نسبة السيولة النقدية منخفضة وقليلة لانك تشتري مرة واحدة بين فترات بعيدة.
– التكرار:
التكرار بالنسبة للاستثمار لا يحدث كثيراً لأنك يمكن أن تقوم به مرة كل شهر أو مرة في السنة، بعكس التجارة لأنها عملية متكرر تحدث أكثر من مرة في اليوم.
– ازدهار رأس المال:
يتفوق الاستثمار في الاحتفاظ بقيمة وثروته مما يزيد من أرباحه وفوائده عند قرار بيعه بعد وقت طويل مما يساعد في زيادة رأس مال لشراء الأسهم، أما بالنسبة للتجارة يكمن الشراء بعد مراقبة السوق وخدماته بهدف بيع المنتج بسعر مرتفع للحصول على أرباح مضاعفة، لكن يضطر التاجر لبيع المنتج بسعر اقل خوفاً من فسادها وعدم كسب المال.
العلاقة بين التجارة والتوزيع التجاري في الأسواق
مفهوم التوزيع التجاري عبارة عن قنوات يسير فيها البضائع التي يصنعها الشركات والمنتجين لكي تستطيع من الوصول إلى مستهلكيها أو العملاء الذين يرغبون بها في تلبية احتياجاتهم في النهاية.
توجد ايضاً طرق مختلفة لتوزيع المنتجات في السوق، فهناك شركات تفضل بيع منتجاتها مباشرةً للمشتري، وفي اوقات اخرى تفضل الشركات أن تستعين بطرق اخرى لبيع منتجاتها مثل (تاجر الجملة – تاجر التجزئة) ليكونوا هم الوسيط بين الشركة والمشتري.
يوجد دور اخر للوسيط الذي تعينهم الشركات لبيع منتجاتهم وهو أنهم يقوموا بتوزيع منتجاتها للتجار الذين يبيعون تلك المنتجات في متاجرهم للمستهلكين، لكي تستطيع أن توزع منتجك بالطريقة الصحيحة يجب تحديد اي قناة توزيع هي المناسبة لها وللمستهلك المستهدف.
بعض الشركات ترغب باستخدام اكثر من طريقة لتوزيع منتجاتها للمستهلكين لكن يجب أن يستخدموا استراتيجية مناسبة لتحقيق أكبر عائد ومكسب ممكن من هذه الطريقة، لكي لا تدخل في بعضها البعض وتفشل عملية التوزيع بالكامل وتخسر مالك.
توجد احتمالية أن زيادة عدد مراحل التي تنتقل بها المنتجات في قنوات التوزيع الواحدة يمكن أن تتسبب في ارتفاع مبيعاتها، أو من جهة اخرى ان اختيار طرق مختلفة في توزيع المنتجات وزيادة الراحل مرور المنتجات يمكن أن تقلل نسبة الربح.
يجب ان تعرف جميع انواع التوزيع في السوق لكي تحدد أي طريقة انسب لمنتجك وللمستهلك لكي تكسب عائد مالي كبير.
أنواع التوزيع التجاري في السوق
يوجد العديد من طرق وقنوات توزيع التجارة وهي عبارة عن:
1- البيع المباشر “من الشركة للمستهلك”.
2- البيع الغير مباشر وهي عبارة عن:
– البيع عبر تاجر التجزئة.
– البيع عبر تاجر الجملة.
– التوزيع المكثف.
– البيع عبر التوزيع الانتقائي.
– البيع عبر التوزيع الحصري.
– البيع عبر التوزيع المزدوج.
1- البيع المباشر (من الشركة للمستهلك):
الشركة مسؤولة بشكل كبير على توزيع المنتجات في السوق وبيعها للمستهلكين بأنفسهم بشكل مباشر من غير تدخل طرف خارجي موظفي الشركة لعمل تلك الخطوات مثل تجار الجملة وتجار التجزئة أو أي شخص آخر وظيفته الأساسية هي توزيع المنتجات وبيعها للمستهلكين في السوق.
بالتالي هذا النوع من طرق التوزيع مهم للغاية للشركات لأنه يقلل تكلفة بسبب عدم تدخل أقسام أو أفراد خارج الشركة بالتالي لن يكون في اضطرار إلى تقسيم أرباح الشركة إلى أشخاص من خارجها.
والاهم من ذلك هو تواجد ثقة بين العميل أو المستهلك والشركة لان بسبب قدرة الشركة على توزيع وبيع منتجاتها بأنفسهم فهي استطاعت أن تبني علاقة ثقة بينها وبين عملائها بسبب اختيارهم للبيع بالطريقة المباشرة.
والأهم من ذلك هو اتخاذ جميع التقارير والآراء التي يتركها المشترين بشكل مباشر وبالتالي هذا يزيد من تحسين وتطوير منتجات الشركة للأفضل لزيادة ثقة العملاء وإشباع احتياجاتهم من المنتج.
وبالتالي لن ترغب في الاشتراك مع شركات الاتصال بعد الان، و شركة ابل يمكن ان تكون اكبر دليل حي لانها استطاعت ان تسيطر على جميع فروعها بالشكل المادي والرقمي والتواصل مع عملائها بكل سهولة بنفسها.
2- النوع الثاني هو البيع الغير مباشر:
وهو عبارة عن استخدام الشركات التي تصنع منتجاتها وترغب في بيعها في الأسواق لكنها لا تعرف كيف أو ليس لديها الخبرة الكافية لتوزيع منتجاتها في السوق، اذاً يلجأوا إلى الاشتراك والتعامل مع وسيط مثل تاجر الجزئية أو تاجر الجملة لتسهيل حركة الشراء والبيع والوصول للمستهلكين.
وبالمناسبة توجد احتمالية زيادة نسبة السلع إذا كان هناك أكثر من وسيط مشترك في طرق التوزيع، بالنسبة إلى القيمة المدفوعة كما أن للبيع الغير مباشر يتفرع ويتدرج منه انواع مختلفة مثل:
– البيع عبر تاجر التجزئة:
يعتبر البيع من خلال تجار التجزئة أمر مشهور وشائع للغاية بين طرق توزيع المنتجات والعمليات التجارية الاستهلاكية، لأن الشركة تضطر إلى الاستعانة بوسيط من خارج شركاتها ونطاقها التسويقي لكي يعلن ويبيع عن منتجهم في السوق ومن أمثلة تلك الأماكن التي تروج بها تاجر التجزئة هي المتاجر الكبيرة والسوبر ماركت والمتاجر التي تحتوي على أقسام عديدة.
يمكنك ان تختار هذا النوع من التوزيع التجاري لكن يجب ان تدرك ان هناك بعض العوامل التي يجب أن تأخذها في العبارة وعي المنتج والعلامات التجارية والمستهلكين، لان كل شركة لها هدفها المعين في السوق توجد شركات التي تريد استهداف أكبر عدد ممكن من المستهلكين وهناك شركات أخرى لا تهتم بهذا الهدف، يجب أن تعرف هدفك من ثم حدد طرق توزيع الخاصة بك.
– البيع عبر تاجر الجملة:
البيع عبر تاجر الجملة يشبه البيع عبر تاجر التجزئة لكن باختلاف بعض المعايير، لأن التاجر يعمل على شراء المنتجات من المكان المنتج اي المصنع، والخطوة التالية التي يقوم بها هي بيعها للمستهلكين لكن بسعر مرتفع من السعر إلى اخذه من المصنع.
والبيع عبر تاجر الجملة يختلف عن تاجر التجزئة في كمية الجمهور وحجمه، لان في اغلب الاوقات ان معظم تجار الجملة يستهدفون البيع للشركات الكبري ليس الأفراد مثل المطاعم والصالونات والمقاهي، ويستهدف تاجر الجملة هذه الفئة لأنهم يطلبون احتياجات أكثر لكنها سوف يأخذونها بسعر اقل من بائع الجملة.
وليس هذا فقط لكن تجار التجزئة يستفيدوا ايضاً من تجارة الجملة لأنهم يشترون كميات كبيرة منه لكن بسعر مناسب ثم يبيعونه بسعر أعلى للأفراد الذين يستهدفهم في السوق، في النهاية البيع عبر تاجر الجملة أهمية هي التوفير على الشركات من خلال نقل أكبر عدد ممكن من المنتجات مرة واحدة مقابل شرائها بسعر أقل من خلال تاجر الجملة.
– التوزيع المكثف:
يحدث هذا النوع من التوزيع المكثف من خلال بيع عدد كبير من المنتجات عبر عدد كبير من قنوات التوزيع، بالتالي ستتواجد هذه المنتجات بشكل كبير في جميع أنحاء الأسواق التجارية مثل المتاجر والبقالات بالتالي سوف يكون بيعها أكثر سلاسة لأنها تمتلك حيز كبير من ولاء المشتريين.
– البيع عبر التوزيع الانتقائي:
تطبق بعض الشركات هذا النوع من النماذج في التوزيع عندما لا ترغب في توزيع ووصول جميع منتجاتها إلى جميع الفئات أو حتى انتشارها بشكل واسع، بل تفضل اختيار طريقة معين في توزيع منتجاتها في السوق من خلال مكانها وسعرها.
– البيع عبر التوزيع الحصري:
وهذا النوع جزء محدد للغاية عن البيع عبر التوزيع الانتقائي ويحدث باستخدام وسيط واحد فقط لا غير من خلال اختيار الشركة له بنفسها، وهذا النوع تختاره الشركات لكي تحمي نفسها من حقوق الملكية في الأسواق وتوفير العوامل التجارية، لكن يجب ان تعلم ان التحكم في هذا النوع دقيق للغاية من حيث مكان العرض وطرق اخرى، واكثر المنتجات التي تتبع تلك التقنية هي المنتجات غالية الثمن والثمينة.
– البيع عبر التوزيع المزدوج:
هذا النوع من التوزيع يحدث من خلال المزج بين البيع المنتجات عبر الطرق الغير مباشرة والبيع المباشر، وبهذه الطريقة تستخدم الشركة أكثر من طريقة لكي تستطيع أن توزع منتجاتها للمستهلكين، ومن فوائد البيع عبر التوزيع المزدوج هي الوصول لعدد كبير للغاية من المشترين الذين لديهم رغبة في شراء منتجات متنوعة لإشباع احتياجاتهم.
العلاقة بين التجارة والتوريدات
التجارة في الأسواق تحتاج إلى عنصر التوريد لأنه عبارة عن نقل وتوصيل المنتجات والبضائع والخدمات المتنوعة والمطلوبة من المصنعين إلى المستهلكين في السوق، العملاء في مجال التوريد هم عبارة عن شركات أي قطاعات خاصة و مثل البنوك والمستشفيات وأكثر، وايضاً الأشخاص الذين يملكون شركات صغيرة أو برأس مال صغير.
لكن لتتم عملية التجارة والتوريد بنجاح يجب أن تعلم ما هي طرق إتمام عملية التوريد:
لأن عمليات الشراء في أي جزء في السوق يجب أن يحتوي على بعض الخطوات الأساسية التي تؤكد نجاحها بشكل كامل للعميل والمستهلك وأول خطوة تكون عبارة عن البحث عن الجهة الموردة للمنتج لأن من دور شركات التوريد هو الكشف عن الموردين للشركات الإنتاجية للمنتجات التي سوق بضائعهم في الأسواق والفحوصات تلك تتم من خلال نوع الشركة ومنتجاتها، وبالتالي يتم معالجة الشركة بسهولة أكثر عند تكملة الفحوصات وتحديد موقعها.
بعد خطوات البحث عن الجهة الموردة والكشف عندها تأتي خطوة الوصول الى الشركات واستجوابها عن الأصناف المطلوبة من مصنعهم ومنتجاتهم في السوق المحلي والدولي، والخطوة التالية هو تحديد الشركة سعرها و عروضها وخدماتها التي يطلبها المستهلكون في الأسواق.
في متناول يد العميل الذي سوف يتم التوريد له أن يختار أفضل عرض للسعر التي تقدمها شركات التوريد من خلال النقاش الذي يحدث في لاجنات التناقش المالي والاداري، واخر خطوة بعد الاتفاق هو إرسال طلب التوريد إلى الشركة المختارة.
ما هي مزايا التجارة
استطاعت التجارة أن تثبت ذاتها على مر العصور وامكانيتها على تطوير ليس فقط السوق التجاري بل ايضاً ازدهار الثقافة وتنوع الأفكار واستفادة الدول من بعضها البعض، اذاً ان كنت تسأل عن ماهي مزايا التجارة؟ سوف تحصل على اجابتك في السطور التالية، لانك سوف تكتشف أهم مزايا التجارة وهي:
1- التحولات النقدية.
2- تقليل الضغوطات على الأسواق المحلية.
3- استهلاك المواد الخام.
4- تنوع العمالة.
5- التخصص.
6- تطور قسم الخدمات.
1- التحويلات النقدية:
يعتبر هذا النوع من اهم مزايا التجارة لان مع توجد بعض القطاعات التي تسمح بوجود تبادل دولي للعملات النقدية بين العملاء، وبتلك الطريقة تسمح تلك الأقسام إلى تواجد استثمار مفتوح بسبب تمكن أي فرد أو شركة من المشاركة أو تبادل السلع التجارية بسهولة بسبب تواجد عنصر التحويلات النقدية.
مثل: Foreign Exchange Market
2- تقليل الضغوطات على الأسواق المحلية:
النوع الثاني من مزايا التجارة في بعض الأوقات قد تجد الأسواق صعوبة في إشباع رغبات المستهلكين بسبب الضغط الذي يحدث للأسواق المحلية وحتى اذا استطاعوا ان يجدوا ما يرغبون في لن يشتروا بسبب بهظ ثمنه، والحل الأنسب لهذه المشكلة بأن تتواجد التجارات الدولية بين الأسواق المحلية حتى يستطيع المستهلك شراء ما يرغبه بسعر مناسب.
3- استهلاك المواد الخام:
من مزايا التجارة هي استغلال الدول من مصادر والمواد الخام التي لا يمكن أن تنتجها دولة، لان يوجد بعض الدول التي يتوفر لديها كمية كبيرة من المواد الخام، وبلدان اخرى للاسف لا تملك المقدرة الزراعية ولا المناخية لإنتاج هذه الثروة التي لا تسمح لهم بتحويل تلك الموارد إلى سلع “منتجات” يمكن استخدامها في حياتنا اليومية، لذلك تواجد عنصر العقود بين الدول التي تحتاج إلى الموارد التي تنتجها بلدان أخرى.
4- التنوع المهني:
هو النوع الرابع من مزايا التجارة، لأن التجارة استطاعت أن توفر الكثير من الوظائف المتاحة في السوق و تقسيم المشاريع على مجموعة من العاملين لإتمام المشروع بالشكل الصحيح، وذلك سوف يؤدي الى ارتفاع جودة وتنوع المنتجات وذلك على الدور العالمي والمحلي.
5- التخصص التجاري:
الميزة الخامسة من مزايا التجارة هي التخصص التجاري، أي أن الشركات تركز على تصنيع منتج معين لكن بكميات كبيرة للغاية، لاكتساح السوق في هذه التجارة، وهي تعتبر أهم مزايا التجارة لانك سوف تضمن مركز بين التجار المحليين والعالميين
6- تطور قسم الخدمات:
الميزة السادسة من مزايا التجارة هي تطور قسم الخدمات، لان مع تنوع وتخصص العاملين في أقسام عديدة وتصنيع سلع بافضل سعر وجودة يجعل الرغبة الشرائية عند المستهلكين تزيد بسبب اختلاف وتنوع الاختيارات التي يمكنهم أن يشتروها محلياً أو عالمياً، بهذا الشكل لن يدخل المسهلكون في نفس دوامة الاختيار بين المنتجات التي يمكن أن تكون غير مناسبة لميزانتهم.
ما هي سلبيات التجارة ومخاطرها على السوق؟
في أي مجال يوجب بعض السلبيات والمخاطر، والتجارة ليست مختلفة عن باقي غيرها و يوجد 3 سلبيات اساسية للتجارة وتهدد مركز السلع في السوق المحلي أو الدولي وهي:
1- لأن التجارة تتأثر بشكل كبير بالظروف السياسية للدول الأخرى، خصوصاً اذا كنا نتحدث عن العمليات التجارية التي تنزل تحت قائمة (TPP) اي الشراكة العابرة للمحيط الهادئ، وبسبب وجود تغييرات في القرارات الحكومية ينتج عدم استقرار واستمرار للحركة التجارية بين البلدان،
2- والسبب الآخر هو تغيير في أسعار الصرف من وقت لآخر وهذا يحدث من خلال التركيز فقط على المنتجات الجديدة في السوق وعروضها للمستهلك بالتالي ممكن يؤدي الى خسارة كبيرة في الإيرادات وايضاً في قيمة العملة الأجنبية.
3- تتعرض ايضاً التجارة الى التهديد المستمر في سرقة المعلومات او طريقة تسويقه من تجار منافسين في السوق.
أكثر أسئلة شائعة عن التجارة:
1- ما هي التجارة؟
المقصود من التجارة أنها عبارة عن سير العملية التجارية في توزيع المنتجات إلى مناطق مختلفة ولكي تسير هذه العملية بنجاح، يجب توافر وتواجد أنظمة دولية ومحلية تعمل على (الأنظمة السياسية والقانونية والثقافية والتجارية والتكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية)، كما أنها تشمل الأنظمة وجود مختلف العمليات والخدمات للعمليات المالية (البائع والشاري).
2- ما هي أنواع التجارة؟
ومن تنقسم أنواع التجارة كالاتي:
1- التجارة الداخلية اي التجارة المحلية وهي عبارة عن تجارة الجملة وتجارة نصف الجملة وتجارة التجزئة.
2- التجارة الخارجية أي التجارة الدولية وهذا النوع من التجارة يشمل التصدير والاستيراد والترانزيت.
3- التجارة الإلكترونية ظهرت لكي تتواكب مع التطورات والتحديث الذي يحدث في المجتمع، كما أن عملية البيع والشراء من الناحية التجارة الإلكترونية بكون من خلال الوسائل الالكترونية والانترنت ولكي ينجح هذا النوع من التجارة يجب توفير احدث الاجهزة الالكترونية مثل الحاسب الآلي وغيرها لتسهيل عملية البيع والشراء للمنتج والمستهلك.
ومن هنا يمكنك معرفة أهم 3 خطوات لتحقيق النجاح في تجارتك الالكترونية.
3- ما هي أنواع التجارة وعلاقتها بالميزان التجاري؟
التجارة لديها نوعين رئيسيين التجارة الخارجية وتحدث من خلال تصدير وتوريد منتجاتها من دولة إلى آخر والتجارة الداخلية التي تحدث فقط من داخل حدود البلد الواحدة فقط لا غير، ولكي تستطيع تقيم التجارة الخارجية بنجاح سوف تحتاج الى فهم الميزان التجاري لأنه سوف يساعدك في تقييم حالة الواردات والصادرات، ولكي تستطيع تداوله ومتابعتها يوجد 3 وضعيات أساسية تساعدك على ذلك وهي:
1- الميزان التجاري المتوازي.
2- الميزان التجاري الإيجابي.
3- الميزان التجاري السلبي.
وبشكل واضح اكثر الوضعيات الاساسية للميزان التجاري عبارة عن:
1- اما تكون متوازيا أي (تكون قيمة الصادرات والواردات في نفس المستوي).
2- ايجابيا وتحدث حين (تتفوق قيمة الصادرات على الواردات).
3- سلبياً وهذا يحدث حين يكون في(عجز في الصادرات والواردات).
4- ما هو سبب تتبادل الدول تجارتها؟
تتبادل الدول تجارتها لنفس السبب التي تقوم به الاقاليم الى تبادل تجارتهم داخل البلاد، ومن أكثر الفوائد التي يستغلها معظم الأفراد هي انهم يستطيعوا ان يحصلوا على أكبر عدد ممكن من البضائع بتكلفة قليلة عن وطنهم، مما يجعل العملية التجارية بين البائع والمشتري أكثر العمليات التجارية نجاحاً لكلا الطرفين.
يحدث ايضاً التبادل التجارة الدولية بين الدول التي تحتوي على صناعات متقدمة عن غيرها، وامكانية توفر هذا النوع من التجارة يحدث بسبب تواجد اشخاص يستطيعون شراء كمية كبيرة من السلع التجارية مرة واحدة.
5- ماهي افضل تجارة مربحة في السوق؟
ان كنت تبحث عن افضل انواع التجارة المربحة في السوق وفي وقتنا الحالي، لكي تستطيع البدء في تنفيذها بالقيمة المالية التي تمتلكها ان كانت صغيرة او وسط او كبري لكي تحصل على عائد مادي أكبر من ما لديك و تبنى ثروتك الخاصة، تعرف على افضل انواع التجارة المربحة من غير خسائر وهي:
1- التجارة في المنتجات المستعملة:
مع صعوبة حركة الاستيراد والتصدير تسببت في ارتفاع أسعار السلع التجارية في الأسواق المحلية وعدم قدرة أصحاب الوظائف الاقتصادية (محدودي الدخل) من شراء ما يريدون، لهذا السبب توفير منتجات مستعملة ولكن بحالة جيدة يكون هذا أفضل اختيار لهم، مثل أجهزة المنزل وهي عبارة عن:
– الثلاجات
– الأجهزة الإلكترونية
– تلفزيونات
– غسالات
– لاب توب
– التكييفات
– المراتب وغيرها كثير.
2- تجارة الخردوات، لست مطر ان تكون صاحب رأس مال كبير أو ذو علم لتستطيع ان تتاجر في الخردوات، كل ما تريده هو ان تكون شخص مستعد للعمل وتحب الاجتهاد لكي تجنى أرباح من هذه التجارة بالشكل الصحيح.
3- التجارة في السيارات، تعتبر افضل تجارة مربحة في السوق لأن التجارة في السيارات سوف تصبح دائماً في رواج، كما أن العمولة التي سوف تحصل عليها لن تكون قليلة ابداً حتى إذا بلغت 5% من قيمة السيارة المباعة.
4- التجارة عبر الانترنت، اصبحت الان من انج التجارات في السوق التجاري بسبب الثقة التي بناها العملاء والمستهلكون في الفترة الزمنية الاخير، والان اصبحت التجارة والبيع عبر الانترنت من اكثر الطرق التي يحبها المستهلكين في وقتنا هذا لسلاسة وسهولة تواجد المنتجات وشرائها في أي وقت يريدون ومن أكثر الفئات التي تفضل الشراء عبر الانترنت هم الشباب أكثر من كبار السن الذين ما زالوا يفضلون فحص البضائع على الواقع قبل شرائها.
6- ما هي أبرز مزايا وعيوب التجارة؟
ما هي مزايا التجارة؟
1- تحويل العملات النقدية مثل (Foreign Exchange Market)
2- تقليل الضغوطات على الأسواق المحلية.
3- الاستفادة من الموارد الطبيعية التي تصدرها الأراضي الزراعية.
4- وجود تنوع في العمالة وتوفير فرص عمل بالتالي لن يكون في بطالة.
5- تطوير قطاعات الخدمات.
ما هي عيوب التجارة؟
1- يكمن اول عيب في التجارة في فقدان العاملين وظيفتهم بسبب تواجد إفراط زائد في التخصص، وهذا يمكن ان يحدث اذا تواجد انخفاض في البضائع الاستهلاكية في الدول الخارجية وتكون قيمتها قليله وايضاً العامل الثاني لفقدان العاملين وظيفتهم هي انخفاض الطلب على السلع التي ينتجونها.
2- وبسبب عدم تواجد فرص عمل في تخصص ما في عملية تصنيع المنتج يسبب بطالة هيكلة شديدة في النظام الاقتصادي للدولة.
3- بسبب شهرة بعض الصناعات التجارية وثقة المستهلكين فيها يسبب صعوبة كبيرة للصناعات الجديدة أن تأخذ حيزها وفرصتها في النمو وإثبات نفسها في الأسواق المحلية والعالمية.
4- في بعض الأحيان قد يواجه المصنعون المحليون صعوبة في تنفيذ منتجاتهم الفريدة من نوعها ونقلها على أرض الواقع بسبب عدم توافر منفذون لديهم الإمكانيات والواردات المطلوبة بجودة عالية واستخدامهم ارخص واسوء المنتجات وهذا قد ينتج تدمير سمعتهم وأسواقهم، ومع الوقت يضطر المنتجين إلى اللجوء السفر الى دول أخرى بسبب توافر واردات بجودة عالية.
7- هل هناك تأثير للتجارة على اقتصاد الدول؟
نعم التجارة تلعب دور مهم في تعزيز أو تدمير الاقتصاد الدولي، لان مع وجود عنصر التجارة في سوق اي دولة يسبب ظهور روح المنافسة وهذا يؤثر على تقليل نسبة الاسعار ليس فقط محلياً لكن ايضاَ عالمياً، مما يسبب في زيادة القوة الشرائية عند المستهلكين، كما أن التجارة تستهدف القضاء على الاحتكار المحلي التي تحدث بسبب تواجد منافسة بين التاجر المحلي والشركات الاجنبية المشهورة في السوق.
8- كيف يمكنك تعزيز التجارة وصلابتها في الأسواق؟
لكي تنجح العمالية التجارية وتثبت صلابتها في السوق، قرر علماء الاقتصاد أن يصنعوا نماذج اقتصادية يمكنها تنظيم ومتابعة احتكارات السوق ومقارنة نتائجها بالأعوام السابقة من خلال زيادة نسبة التنوع أو عناصر أخرى، أثبت ايضاً أن التنوع يساعد بقدر كبير على عدم وجود خسائر اقتصادية بسبب إمدادات الدولة بتصنيع منتجات متنوعة في مختلف المجالات.
9- ما هي الخطوات التي تساعدك للنجاح في الأسواق؟
– وضع ميزانية محددة لنجاح المشروع.
– المواكبة والتركيز في التجارة.
– التعلم من الأسواق.
– الاهتمام بالعملاء أو تواجد عنصر (خدمة العملاء).
– مواكبة إيرادات وأرباح وخسائر الشركة.
– التميز والابتكار في السوق.
– المصداقية.
– اختيارك لشركاء وفريق عمل مجتهدين.
– اهتم بالتدفق المالي.
– استثمر في الاعلانات واصنع علامتك التجارية الخاصة بك.
اكتشاف المزيد من تجارة واقتصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.