- الفرق بين نوعي بطاقات فيزا وماستركارد
- أيهما أفضل في التجارة الإلكترونية فيزا أم ماستركارد
- أي البطاقتين تختار في النهاية فيزا أم ماستركارد
من المعروف في عالم المدفوعات الإلكترونية أن أشهر بطاقات الدفع تتألف من نوعين، فيزا Visa وماستركارد MasterCard، وتقبلهما جميع شبكات الدفع حول العالم.
إلا أن هناك بعض الفروق الطفيفة بينهما، من ناحية أنواع البطاقات التي تقدمها كل شركة، وبعض البرامج التحفيزية التي تقدمها لعملائها بحسب الموقع الجغرافي.
وقد ذكرنا بشكل مختصر في مقالة كيف تمتلك بطاقات فيزا/ماستركارد بدون حساب بنكي، التي تعرف بالبطاقات “المدفوعة مقدماً”، أنه لا توجد فروق حقيقية كبيرة يمكن أن تغير قرارك في الإختيار.
إلا أن الأمر يختلف قليلاً إذا كنت تبيع خدمة أو منتج من خلال متجر إلكتروني أو موقع ويب كما سنبين في الفقرات القادمة.
الفرق بين فيزا وماستركارد
فيزا وماستركارد هما الشركتان المسيطرتان على مجال بطاقات الدفع الإلكتروني، حتى مع وجود شركات أخرى معروفة مثل أميريكان إكسبريس Amex، مايسترو Maestro، ديسكفر Discover، وغيرها.
أول ما يمكن إعتباره فرقاً بين فيزا وماستركارد، أن “فيزا” تستحوذ على حصة أكبر من ماستركارد في حجم المدفوعات بما يقارب الـ٨ تريليون دولار سنوياً، وكذلك فيزا هي الأكبر حجماً من حيث القيمة السوقية بواقع ٣٦٥ مليار دولار.
حصة ماستركارد من المدفوعات الإلكترونية تقارب الـ٦ تريليون دولار سنوياً، وقيمتها السوقية تصل إلى ٢٩٣ مليار دولار.
الفرق الثاني يكمن في النسبة التي تفرضها كل شركة على عمليات الدفع، والتي في النهاية يتم تحصيلها من الوسيط الذي يعمل على إصدار البطاقات، وليس من المستهلك.
الفرق الثالث يكمن في عمولة تحويل العملة عند الدفع بعملة غير العملة المحلية، وهذا أمر لا يجب القلق بشأنه أو الإهتمام به في العالم العربي لأنه يطبق في بعض الدول الغربية فقط.
وتتشابه الشركتان في المميزات، ففي بعض الدول تقوم الشركتين بعمل عروض تحفيزية عند إستخدام بطاقاتها.
على سبيل المثال.. ماستركارد في الولايات المتحدة تخصص نسبة تقوم بردها إلى صاحب البطاقة حينما يستخدم بطاقته في الدفع بمبالغ محددة Cash Back.
تتشابه الشركتان كذلك في عدم إصدار البطاقات مباشرة للمستهلك، حيث يتم التعاقد مع وسطاء، يتمثلون كما ذكرنا قبل لحظات في البنوك.
أيهما أفضل للتجارة الإلكترونية فيزا أم ماستركارد؟
التجارة الإلكترونية هي بيع أو شراء المنتجات والخدمات عبر شبكة الإنترنت، فإذا كنت أحد المشترين أو المتسوقين لمنتجات أو خدمات إعلانية أو تسويقية أو غيرها، فلا يهم أي البطاقتين سوف تستخدم.
الحالة الثانية إذا كنت تاجر تبيع منتجات أو خدمات وتستقبل الأموال من المتسوقين أو المعلنين، ستكون بطاقة فيزا هي الأفضل.
لأن إحدى أهم شركات المدفوعات الإلكترونية “باي بال” تحدد إستقبال المدفوعات عبر منصتها في العالم العربي ببطاقة فيزا، وتحدد أيضاً سحب الأموال إلى حساب بنكي ببطاقة من نوع فيزا.
وقد ذكرنا طريقة ربط البطاقة وسحب الأموال بالتفصيل في مقالة كيفية سحب الأموال من حساب باي بال إلى حسابك البنكي.
أيهما تختار في النهاية فيزا أم ماستركارد؟
في كثير من الحالات لا يوفر الوسيط الذي يتعامل مع الشركتين الإختيار ما بين فيزا أو ماستركارد، لأن كل جهة تحصل على مميزات محددة فتتعاقد مع شركة واحدة منهما.
إلا أن بعض البنوك توفر نوعي البطاقات، وتعطي العميل إمكانية الإختيار من بين النوعين. في هذه الحالة إذا كنت تستقبل المدفوعات يفضل إختيار بطاقة من نوع فيزا.
ماعدا ذلك يمكنك إختيار البطاقة التي توفر مميزات وحوافز مقابل إستخدام بطاقات الدفع، مثل الـCash Back أو التخفيضات أو كوبونات الشراء، إلى آخره.
اكتشاف المزيد من تجارة واقتصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.