إعلام ومحتوىتسويق إلكتروني

لتصدر محركات البحث يكفيك عنوان مميز للمقالة

تشير الكثير من الإحصائيات المتعلقة بالكتابة وصناعة المحتوى إلى أن ٨٠٪؜ من الزوار يقرأون عنوان المقالة و ٢٠٪؜ فقط هم من ينتهون من قراءة المقالة كاملة.

من اليسير إنشاء مدونة إحترافية بل والأيسر هو جعلها بدومين مدفوع، لكن ما الجدوى من مدونة محشوة بالمواضيع والأفكار دون متابعين ولا قراء؟

الأمر فى غاية البساطة، وقد فطن الكثير لذلك الأمر بل وشرع البعض فى إنفاق آلاف الدولارات لجعل موقعه أو مدونته تتصدر محركات البحث.

والأمر أيسر بكثير فلست مضطراً لجعل موقعك فى الصفحة الأولى لجوجل أن تعتمد على الباك لينك، أو الحفاظ على ترتيب منخفض فى أليكسا ولا غيرها.

فقط عليك إختيار موضوع مميز – لايشترط كونة الوحيد – لكن مميز يعنى له الأفضلية والأفضلية ترجع إلى عوامل كثيرة نذكر منها:

أولا: عنوان مميز

يقصد بالعنوان المميز هو الذى يحتوى على كلمات واضحة شاملة لكافة أفكار المتصفح المتوقعة والتى تجعل من محركات البحث مجبورة على الإتيان بتلك المقالة وإن كانت غاية فى الحداثة.

بمعنى أنه قد يأتى مدون ويضع عنوان لمقالة بعنوان “أسرار السيو” ويأتى الباحث ليطلب بعض المعلومات عن السيو من حيث المعرفة والخطوات فحتماً سيعجز محرك البحث عن الوصول إلى تلك النتيجة وخاصة فى تلك البحور المتلاطمة فى عالم الشروحات الحديثة.

مقارنة بمن كتب عنوان “خطوات لجعل مقالتك موافقة للسيو” قد يكون العنوان الثاني أطول ولكن بأمثلة آخرى تلجأ للقصر عن غيرك، فالأمر لا يعتمد على الطول أو القصر بل على إختيار ألفاظ شمولية.

ثانياً: توافق الكلمات المفتاحية بين العنوان والمقالة

من المعلوم أن الكلمات المفتاحية دليل من أدلة وصول محركات البحث إلى موقعك بسهولة شريطة ألا تكون بعيدة كل البعد عن العنوان، بل إن الترابط شرط أساسى مع محاولة الحفاظ على مقالاتك من ناحية الكلمات المفتاحية.

فقد يكون إستخدامها فى المقالة آفة لا يمكنك التخلص منها “إياك والإكثار منها فى مقالاتك بحد يضر بها كبنية وكوسيلة” فمن المعلوم أنها سيف ذو حدين.

ثالثاً: عدد كلمات المقالة

بعض المدونين يلجأ إلى التطويل بالمقالات ظناً منه أنه الأفضل فقد إستطاع سياقة مئات بل ألوف الكلمات تحت موضوع واحد.

وقد نسى أو تناسى أن القارئ أو المتابع وخاصة فى عالمنا المتحضر والذى يسعى للوصول إلى ما يحتاجة من تلك المقالة فى لحظات.

نسي أن عنده ما يقوم به بدلاً من إنشغاله بتلك الأسطر المتناثرة. بل يوجد غيرك سيقدم له مبتغاه فى ثوان ليمضى حيث يريد.

لا يقتضى الحديث بالمرة عن التقصير الذى يجعل الموضوع خفيف الظل على حساب الإفادة وعلى حساب توصيل الفكرة، فالتوسط خير مساعد والمواضيع هى ما تفرض عليك الكمية بشرط التوسط على أية حال.

مرتبط: هل عدد كلمات المقال معيار لتصدر نتائج البحث؟

فتمييز المقالة هو ما قمت به كمدون من عنوان وكلمات مفتاحية وتنسيق وغيرها وكمساعد مجانى تقف أمام تلك الخطوة الفعالة حقاً.

ويكفينا الوقوف على عنصر العنوان والتميز فى إختياره فتفكيرك فى عنوان جذاب للحظات كفيل لجعل مقالتك تتصدر كافة المقالات فى مجال النشر!

وتلك الخطوات مجربة عشرات المرات وأثبتت جدارتها فى كل مرة.

4 تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *